أفاد مسؤولون أفغان العثور على 17 جثة مقطوعة الرأس بينها 15 جثة لرجال وجثتا امراتين في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان اليوم الإثنين وهي عقوبة ينفذها مقاتلو حركة طالبان عقابا لمن يحضر حفلات مختلطة بها موسيقى ورقص. وصرح نعمة الله حاكم المنطقة بأن الجثث عثر عليها في منزل بالقرب من منطقة قلعة موسى الواقعة على بعد 75 كيلومترا شمالي مدينة لشكركاه عاصمة الاقليم. وقال نعمة الله لرويترز "أقام الضحايا حفلا للموسيقى والرقص حتى ساعة متأخرة من الليل عندما هاجمتهم طالبان" ليلة الأحد. ولم تعلن جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. وكان شهود على هجوم كبير أسفر عن مقتل 20 شخصا بالقرب من كابول في يونيو حزيران قالوا إن مسلحين من حركة طالبان هاجموا فندقا فخما وطلبوا معرفة مكان "العاهرات والقوادين." وقالت طالبان إنها هاجمت فندق قرغه ليك لانه يقيم "حفلات ماجنة." وحكمت حركة طالبان أفغانستان لمدة خمس سنوات قبل أن تطيح بها من السلطة قوات أفغانية مدعومة من الولاياتالمتحدة عام 2001 . وكانت طالبان تمنع النساء من التصويت ومن العمل في معظم الوظائف وترك منازلهم دون الزوج أو قريب لهن من الذكور. وعلى الرغم من استعادة النساء الافغانيات لهذه الحقوق فإن أفغانستان لا تزال من أسوأ الأماكن بالنسبة للنساء في العالم. وقال داود أحمدي حاكم هلمند إن فريقا أرسل إلى مكان العثور على الجثث مقطوعة الرأس للتحقيق في الأمر. Comment *