كشفت قوى تيار الإسلام السياسي بمحافظة السويس والممثلة في كل من أحزب البناء والتنمية، وحزب الأصالة، وحزب الوسط، وحزب النور، وحزب الحرية والعدالة عن تفاصيل دخول شحنة من 32 ألف رأس عجول أسترالية محقونة بهرمونات تسبب السرطان وأمراض خطرة. وطالب الأحزاب الإسلامية بالسويس المسئولين وعلي رأسهم رئيس الوزراء دكتور هشام قنديل بالتحقيق في الواقعة وما شابها من فساد إداري. وقالت قوي الإسلام السياسي بالسويس في بيان مشترك "إن شركتين وكيلهما رجل أعمال واحد عضو بارز في الحزب الوطني المنحل بالسويس سابقاً وراء واقعة استيراد العجول المهرمنة. واتهم البيان المسئولين بميناء العين السخنة بالفساد وتسهيل دخول الشحنة, مشيرا إلى تأخر تقرير فحص عينة الهرمونات الذي لا يستغرق 48 ساعة الى 16 يوما تم خلالها ذبح 844 عجلا وطرحها بالأسواق. كما اتهم مسئولين محليين بالمحافظة بذبح 50 رأس من الماشية ليلاً وتوزيعها بالأسواق رغم صدور قرار بوقف الذبح, بحجة عدم وصول الأوراق لهم, وكشف البيان عن تهريب العجول المهرمنة والإفراج عنها من ميناء العين السخنة؟". وطالب البيان رئيس الوزراء بإعادة النظر في البروتوكولات المنظمة للتبادل التجاري بيننا وبين دولة استراليا خاصة والدول المصدرة لنا عامة . كما طالب وزير الزراعة بسحب التراخيص الاستيرادية للشركتين المتورطتين في الواقعة وتقديم أصحاب هذه التراخيص ووكلائهم ومندوبيهم بميناء العين السخنة للمحاكمة، ومحاكمة كل المسئولين عن دخول الشحنة للبلاد. كما طالبوا وزير الداخلية بتقديم المسئولين عن الإفراج عن الشحنة الثانية ( 14636 عجل ) من الدائرة الجمركية بطريقة غير قانونية الى المحاكمة, وطالبوا النائب العام بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتقديم كل من ساهم في هذه الجريمة للمحاكمة . البيان يتهم مسئولي العين السخنة وشركتين وكيلها قيادي بارز بالوطني ومسئولين محليين بالسويس بالتورط في إدخال الشحنة الأحزاب الإسلامية: الشحنة تضم 32 ألف رأس قادمة من أستراليا.. وتم ذبح 894 رأسا وتوزيعها بالأسواق