علقت منال الطيبى عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور عضويتها بلجنة الحقوق والحريات مع استمرارها بالجمعية التأسيسية لإعداد مشروع الدستور. وقالت الطيبى إنها حاولت وضع مقترحات لعدد من النصوص تمثل حماية حقيقية وحصانة لحقوق المواطنين وحرياتهم بغض النظر عن أية توجهات فكرية أو أيدلوجية للنظام الحاكم، حتى يعبر الدستور القادم عن وطن حر ديمقراطي يحرص كل الحرص على العدالة الاجتماعية وبصفة خاصة للفئات الأكثر ضعفا واحتياجا. وأضافت الطيبى "هذا التوجه لم يلق هوى لدى الأغلبية ذات التوجه المعروف والذي يسود في الجمعية التأسيسية، ويبدو أن وضوح الأفكار والمقترحات التي أطرحها بقدر ما كانت كاشفة لتوجه الأغلبية، بقدر ما أثارت على ما يبدو غضب هذه الأغلبية، وتأكدت منذ ثلاثة أسابيع بوادر تنبئ عن وجود حملة منظمة ضدي لإرهابي فكريا ومعنويا". وأشارت إلى أن هذه الحملة بدأت بمقالة موقعة باسم حسن مبروك عمران على موقع الأهرام أون لاين تحت عنوان "هل تم تقسيم مصر دستوريا"، وأضافت:"من يطالع هذه المقالة يكتشف أنها لا تتضمن أى أفكار موضوعية، بل بدأت المقالة وانتهت بعبارات سب وقذف وتعرض لشخصي" –على حد تعبيرها-. وقالت الطيبي إن المقال نشرت بعد أقل من 36 ساعة إثر خلاف حاد حول مواد الحقوق والحريات مع بعض أعضاء اللجنة المنتمين للأغلبية. وقالت الطيبى أنها فوجئت بقيام إحدى العضوات بلجنة الحقوق والحريات – والمرشحة على نسبة التيار الإسلامي- بتصوير هذه المقالة وتوزيعها أثناء أخر اجتماع للجنة، وهو ما أدى إلى اعتراض السيدة منال الطيبى أمام السيد مقرر اللجنة. وأَضافت عضو التأسيسية أن الحملة استمرت عبر إقحام صورتها التي أخذت لها أثناء تواجدها فى ميدان التحرير خلال الثمانية عشر يوما للثورة المصرية على صفحة "دعم شفيق رئيسا لمصر" بموقع الفيس بوك واقتران الصورة بشعار "سننزل يوم 24 أغسطس الميدان –الثورة الثانية" على الرغم من تناقض هذا الموقف المقحم عليها مع أفكارها الثورية المعلنة_ بحسب بيانها_. وأضافت الطيبى أن ذات العضوه السابق الحديث عنها قامت قبل زيارة اللجنة لأسوان لأخذ مقترحات المواطنين بيوم بالتوجه إلى القرى النوبية مع مجموعة من أعضاء حزب الحرية والعدالة ،وادعت عليها كذبا وافتراءا وعلى خلاف الحقيقة أنها تدعو لانفصال النوبة عن مصر في الدستور، وهو أمر غير منطقي ولا يصدقه عاقل". وأشارت الطيبى إلى أن كل ذلك حدث ويحدث دون أى تدخل من جانب هيئة مكتب التأسيسية لوقف هذه المهزلة بالرغم من تقديمها لشكويين تطلب من هيئة المكتب وقف حملة الترهيب التي تمارس ضدها. وأَضافت الطيبى "هناك من يدير فى الخفاء حملة منظمة ضدي للنيل منى وترهيبى وتعويقى عن آداء دوري التاريخى والوطنى فى إعداد ووضع دستور مصر، أو إرغامي على الخضوع لفكر الأغلبية والالتزام بالحدود الموضوعة والمعدة والمحددة سلفا". جدير بالذكر أن النوبيون رشحوا السيدة منال الطيبى ممثلة عنهم بالجمعية التأسيسية لكتابة مشروع الدستور، كما أنها من قيادات حركة حقوق الإنسان، ومديرة المركز المصرى لحقوق السكن، ومدافعة عن العدالة الاجتماعية، ودارسة للقانون الدولى لحقوق الإنسان. الطيبي: عضوه باللجنة من تيار الأغلبية تقود الحملة ضدي ووزعت مقالا يتضمن سبا وقذفا بحقي وادعت سعيي لفصل النوبة عن مصر الحملة تضمنت وضع صورتي في ميدان التحرير على صفحة "دعم شفيق" واقتران الصورة بشعار مظاهرة 24 أغسطس