شارك العشرات من القوى السياسية بالاسكندرية في وقفة احتجاجية صامتة أمام مكتبة الإسكندرية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، للمطالبة بإلغاء إتفاقية كامب ديفيد ومحاكمة الرئيس محمد مرسي بتهمه الخيانة وقتل الجنود، بسبب عدم تحركه لحمايتهم بعد حصوله علي معلومات عن العملية بناء علي تصريحات مدير المخابرات السابق اللواء مراد موافي . وحمل المشاركون لافتات كتب عليها " تسقط معاهده الخزي والعار , نريد التحقيق مع شيخ العشيرة ومدير المخابرات, نطالب بمحاكمة عسكرية لمرسي وموافي وطنطاوي". ومن جانبه، قال المهندس عبد العزيز سعودي ، أمين حركة الديموقراطية الشعبية المصرية والمنظمة للوقفة , إن الوقفة للمطالبة بإلغاء كامب ديفيد أو معاهدة "الإستسلام" والتي سلمت سيناء إلى الاسرائليين وسلبت السيادة المصرية من عليها , مشيرا أنه آن الأون بعد الخامس والعشرين من يناير أن يعرف الشعب المصري حقيقة كامب ديفيد التي جعلت من سيناء مرتعا للاسرائليين وتحريمها علي أبناء مصر.