ذكرت صحيفة " معاريف " العبرية اليوم أن اسرائيل قبل وقوع أحداث يوم الاحد الماضى، أعلنت بشكل واضح لبعض المسئولين البارزين فى الادارة الامريكية اثناء زيارة وزير الدفاع الامريكى ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون عن موافقتها على إدخال مزيد من القوات المصريه الى سيناء لمحاربة الارهاب بها وذلك من اجل معالجة الانفلات الامنى فى شبه جزيرة سيناء. وحسب ما ذكرته بعض المصادر الاسرائيليه فان الحكومه الاسرائيلية طلبت من أمريكا ممارسة الضغط على مصر للإستفاده مما أعلنته اسرائيل بموافقتها على زيادة القوات المصريه فى سيناء، وأضافت معاريف أن اسرائيل طلبت من امريكا ذلك نظرا للدور البارز الذى تقوم به الولاياتالمتحدهالامريكيه فى العلاقات بين مصر واسرائيل، بجانب أن امريكا هى راعى اتفاقية السلام بين البلدين. وفصلت معاريف الاعلان الاسرائيلى فى ان اسرائيل سمحت للسلطات المصريه بادخال قوات "الكوماندوز" الى سيناء من أجل السيطره على البؤر الارهابيه التى توجد فى شبه جزيرة سيناء، حيث صرح مصدر اسرائيلى أن مصر لن تستطيع فرض سيطرتها على سيناء بالعدد القليل لقواتها التى توجد هناك من جنود ورجال شرطه. وأشارت معاريف إلى أن اسرائيل خلال العام ونصف الماضيه قد وافقت لمصر بادخال 7 كتائب الى سيناء من أجل دعم قواتها هناك لمواجهة التنظيمات الارهابيه، ولكن مصر ادخلت عدد قليل من تلك القوات التى طلبت اسرائيل من مصر ادخالها إلى سيناء، وأكد المسئولون الامريكيون لمصر أن اسرائيل لا تعارض المجهودات ( ومن بينها زيادة عدد القوات فى سيناء ) التى تقوم بها مصر لمكافحة الارهاب فى سيناء شرط ان تكون هذه المجهودات مكرسه للعمل ضد الارهاب. كما دعا المصادر الامريكيه مصر للنظر إلى الوضع الاقتصادى الذى يعيش فيه بدو سيناء مطالبين مصر بتحسين هذا الوضع وحل أزمتهم الاقتصاديه. وأكدت معاريف أن هذه الطلبات تم ابلاغ مصر بها وتناولها خلال زيارة وزير الدفاع الامريكى ليون بانيتا ووزيرة الخارجيه الامريكيه هيلارى كلينتون لاسرائيل ولقائهم مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن زيارة المسئولين الامريكين لاسرائيل قد سبقتها زياره الى مصر تناولات الوضع فى سيناء والحفاظ على اتفاقية السلام الموقعه مع اسرائيل. Comment *