تستعد مصر اليوم لتشييع جثامين 16 شهيداً من جنود الجيش الذين قتلوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف نقطة حدودية للقوات المسلحة بمدينة رفح أول أمس. وتبدأ مراسم تشييع الشهداء ال16 بجنازة عسكرية وشعبية تُقام عقب صلاة الظهر بمسجد آل رشدان من أمام النصب التذكاري والمنصة بطريق النصر. وسيتقدم المشاركين في الجنازة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع؛ ورئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل. وتنقل جثامين الشهداء بعد انتهاء الجنازة العسكرية إلى المحافظات التابعين لها وهى الدقهلية والإسماعيلية والمنيا وقنا، حيث تقام لهم جنازات عسكرية وشعبية أخرى فى كل محافظة على حدة. وأعلن اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا أنه سيتم اليوم تنظيم جنازة عسكرية شعبية تنطلق من مسجد سيدي أحمد الفولي بوسط مدينة المنيا بكورنيش النيل عقب صلاة الظهر لشهيدى المحافظة، وهما الشهيد المجند محمد أحمد عبد النعيم والشهيد المجند محمد محمد عبد الرحمن المصري. كما قرر المحافظ تنكيس الأعلام الوطنية بكافة المصالح والهيئات الحكومية بالمحافظة لمدة ثلاث أيام حدادا على أرواح الشهداء. وكان أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة قد دعا كافة جموع الشعب المصري العظيم للمشاركة في الجنازة العسكرية لجميع الشهداء والتي ستُقام اليوم الثلاثاء عقب صلاة الظهر من أمام النصب التذكاري والمنصة بطريق النصر. كما دعا المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحي لإقامة جنازة شعبية وطنية حاشدة لشهداء الواجب على حدودنا، وقال فى تصريحات على موقع "تويتر" أن الجنازة الشعبية ستكون تأكيداً علي أن دماء المصريين غالية سواء كانت نتيجة إرهاب على الحدود او أحداث طائفية. وكان آلاف المعزين قد توافدوا أمس على منازل أسر الشهداء لأداء واجب العزاء, فيما خيم الحزن على قرى ومدن الشهداء. كما أدى عدد من متظاهري حركة 6 إبريل وعدد من القوى الثورية صلاة الغائب على أرواح شهداء المحافظة بميدان الثورة، بعد وقفتهم الاحتجاجية مساء أمس الاثنين للتنديد بهجوم رفح. مرسي وطنطاوي وقنديل يتقدمون المشيعين بالقاهرة.. ونقل جثامين الشهداء لمحافظاتهم لتوديعهم بجنازات شعبية