هاجمت الحركات التعليمية تصريحات أحمد الحلواني نقيب المعلمين للمهن التعليمية الذى وصف المعلمين بأنهم "قلة مندسة" لأنهم دعوا إلى التظاهر يوم 10 سبتمبر أمام مقر مجلس الوزراء للإحتفال بالعيد الأول لثورة المعلمين وإستكمالا لمطالبهم التى طالبوا بيها فى هذا اليوم من العام الماضى. وردا على ذلك نددت كل من "حركة شباب المعلمين" و"نقابة المعلمين المستقلة" بهذه التصريحات وأوضحوا ذلك فى بيانا لكلا منهما، حيث أصدرت حركة شباب المعلمين بيانا وجهت فيه رسالة تحذير الى وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور إبراهيم غنيم من التعامل مع "المدعو أحمد الحلوانى نقيب المهن التعليمية لأنه لا يمثل المعلمين، حيث قال محمد وفائى منسق حركة شباب المعلمين أن البيان الذى صدر عن الحركة ماهو إلا رسالة تحذيرية للوزير الجديد وأن الحركة مستعدة بالتعاون مع باقى الحركات التعليمية من أجل الإطاحة بالحلواني وذلك لتعديه السافر على المعلمين، حسب نص البيان. وأوضح وفائي أنهم مستمرون فى دعوتهم للتظاهر يوم 10 سبتمبر القادم إحتفالا بذكرى ثورة المعلمين وإستكمالا لمطالبهم المشروعة. كما أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا آخر نددت فيه بتصريحات الحلواني، ووجهته إليه بشكل شخصي موضحة أنه نقيب غير منتخب من المعلمين وهو الذى حول النقابة إلى "رأس بلا جسد".وأكد على ذلك أيمن البيلى وكيل نقابة المعلمين المستقلة مشيرا إلى أن تصريحات الحلوانى تعبر عن شخصه فقط وتؤكد على اقتراب سقوط تلك النقابة التى تخلت عن صفوف المعلمين وتعمل بنفس أسلوب النظام المخلوع من حيث تخوين المعلمين الشرفاء.يذكر أن الحركات التعليمية انتقدت تصريحات إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم الخاصة بمقابلة الحلواني لبحث مطالبهم واصفين ذلك "بأنه أول شئ محبط في تصريحاته". البيلى: الحلواني غير منتخب من المعلمين.. ومستمرون فى التظاهر 10 سبتمبر وفائى: الحركة مستعدة للتعاون مع باقى الحركات للإطاحة بالحلواني