أطلق "تويتر" أمس الأربعاء أداة جديدة تحلل يومياً التغريدات التي تحتوي على اسمي باراك أوباما وميت رومني، المرشحين للرئاسة الأمريكية، وتسمح بالتالي بقياس شعبيتهما. وأعلنت شركة "توبسي" التي تتعاون مع "تويتر" في هذا المشروع أنها تحلل "أكثر من 400 مليون تغريدة يوميا"، بغية معرفة رأي المستخدمين بهذين المرشحين. ثم تعطي المؤسسة لكل من أوباما ورومني علامة تراوح بين 0 و100 وترتكز على محتوى التغريدات، علما أنه "كلما كانت العلامة أعلى، كان الرأي العام إيجابيا أكثر". وعند إطلاق الأداة المسماة "تويتر بوليتيكال إيندكس"، حصل الرئيس أوباما على 34 نقطة في مقابل 25 نقطة للمرشح الجمهوري ميت رومني. وعند تحليل مؤشر الشعبية منذ بداية مايو، سجلت تفاوتات كبيرة. فقد كانت أعلى علامة حصل عليها أوباما 74 نقطة، لكن مجموعه انخفض في مرحلة من المراحل إلى 10 نقاط، فيما تراوحت النقاط التي نالها رومني بين 14 و64. ويشرح دانكان غريتوود مدير "توبسي" أن "الأمر أشبه بتكوين فكرة يومية عن المحادثات المتعلقة بالانتخابات التي تجري في كل أنحاء البلاد"، حسبما ذكرت الوكالة الفرنسية. وتؤكد "توبسي" أن نتائج هذه الأداة الجديدة "قريبة جداً" من نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها معهد "غالوب" حول شعبية الرئيس أوباما في السنتين الماضيتين. فالنظام الحسابي المستخدم يؤدي إلى نتيجة مشابهة للرأي العام "في أكثر من 90% من الحالات". Comment *