أولاد الأفاعي يسخرون منك أرئيسي أمرسي ليل نهار.. عن نفسي قلت لهم أمرسي لن يسكت عليكم طويلا.. بل إنني قلت لهم كلامك بالحرف الواحد "اتق شر الحليم إذا غضب".. وقلت لهم أمرسي حليم فاتقوا شره.. أتعرف ماذا قالوا أولاد الصرمة هؤلاء؟ قالوا لي قل لمرسيك هذا بل يتق هو شر الحليم إذا غضب. قلت لهم ما هذا الكلام يا أولاد الذين؟ من أنتم؟ من أنتم حتى تساووا أنفسكم بأحبيبي أمرسي؟ فهل من المعقول أن أحبيبي أمرسي يقول عن نفسه أنه حليم وفي الوقت نفسه يقول هؤلاء الأوغاد عن أنفسهم أنهم حُلماء، هل يتساوى الذين يصلون الفجر بالذين يثورون لما بعد العصر؟ وعلى من يغضبون أولاد الهرمة هؤلاء؟ يغضبون على الرئيس؟ الرئيس الذي قالت عنه جماعته إنه لا ينطق عن الهوى وإنه مدعوم من الله؟ بالذمة وأنا أرضى بذمتك أمرسي أليسوا كفارا هؤلاء النكرات. أولاد الأفاعي يقولون لي ما لا يصح أن يقال، أولاد الأفاعي يقولون عليك ما لا يُصدق، يفترون عليك أحبيبي أمرسي، ويرمونك بالباطل من كل صنف ولون، أتصدق أرئيسي أنهم يقولون أنك غدرت بهم؟ من هؤلاء ليقولون على من لا ينطق عن الهوى ذلك؟ يقولون إنك نزلت الميدان وتصورت باسم الله ما شاء الله وأنت ترفع علم مصر وطلبت منهم ألا يغادروا الميدان إلا بعد أن ينتزعوا من أجلك صلاحيات ما أدري ما هي ثم إنك فجأة أمرت أهلك وعشيرتك بمغادرة الميدان وتركتهم في الحَر والغُلب وحدهم، هؤلاء الأوغاد يقولون إنك والعياذ بالله بعد أن قضيت المصلحة بِعتهم عند أول مفترق. اطمئن أحبيبي أمرسي أنا لا أصدق كلمة واحدة مما قالوا، فكيف يمكنني أن أصدق أنك كاذب ولا مؤاخذة بتاع مصلحتك وأنك وجماعتك شعاركم "الجماعة مصلحتي أولا ومن بعدي الطوفان". صحيح أحبيبي الافتراء أصبح على كل شكل ولون، وهؤلاء لا يكفون عن الافتراء عليك ويلاوعون في الكلام حتى أنني لا أعرف كيف أرد غيبتك. فهم مثلا يقولون إنك أخرجت الإرهابيين من السجون، وإنك عفوت عن المطرودين من مصر من مشايخ الفتنة والعنف الذين لا يراعون ذمة ولا دينا. أهذا كلام يصدقه عاقل عن رئيس الثورة؟ فهل يصدق عاقل إننا بعد ثورة أصبح الأجانب يدرّسونها في مدارسهم يظل الثوار في السجون وفوقهم الضباط الشرفاء الذين نزلوا الميدان باللبس الميري ليقفوا بجوارنا في الميدان ويظل ولاد الناس مخطوفين ثم تترك كل هؤلاء ولا تعفو إلا عن الإرهابيين؟ كلام لا يُصدق، بقى رئيس الثورة يهمل الثورة ويبدأ سنين حكمه بالعفو عن مشايخ الفتنة والدم؟ والله لولا أنني ما زلت بعقلي لقلت إن هؤلاء كفار والعياذ بالله ولولا أنني لا أرمي أذني لهؤلاء لقلت يلعن الله اليوم الذي رأيناك فيه والذي عرفنا فيه جماعتك والذي خرجنا من بيوتنا لنخرج مبارك من القصر. طيب ما قولك فيما يقولونه أيضا هؤلاء الكفار؟ إنهم يدورون في كل مكان قائلين إنك وجماعتك إذا تحدثت كذبت وإذا وعدت أخلفت وإذا أؤتمنت خنت. كل هذا يقولونه وأكثر فهم مثلا يقولون إنك وعدتهم برئيس وزراء من الشخصيات الوطنية المستقلة ثم أتيت برجل من أهلك وعشيرتك. ويقولون إنك وعدتهم بنواب ثلاثة واحد منهم من أخوتنا الأقباط وواحد من غير أهلك وعشيرتك وواحدة من الحريم، ثم فجأة صفصفت الحكاية والرواية على أبو الفتوح والعوا. ما هذا الكلام بدين أبوهم، ما هذا الكلام بدين أي أحد. هؤلاء الأوغاد هل كانوا ينتظرون أن تضع يدك في يد البرادعي العميل مثلا؟ صحيح أنك وأهلك وعشيرتك وضعتوا كفوفكم في كفه ومشيتوا وراءه بالفدان ولكن هذا كان أيام زمان، أيام كان البرادعي لا عميل ولا خائن وغير مسئول عن ضرب العراق ولا صلة بينه وبين الأمريكان، لكن الوضع الآن تغير فقد انكشف المستور وبان البرادعي على أصله وها هو يثبت كل يوم أنه عميل فعلا.. ألا يدل كل ما فعله منذ الثورة وحتى اليوم أنه عميل للمصريين؟! أمرسي أحبيبي هؤلاء ملاعين يلوكون الكلام على الفيس بوك وتويتر حتى أنهم ينوون أن ينزلوا الميدان لحل جماعتك، أيوة الله لحل جماعتك هكذا قالوا، فاغضب ودعهم يرون شر الحليم واطلق قوافل جماعتك الالكترونية وراءهم شتما وسبا وتنكيلا واتهاما بالباطل، فلن ينفع مع هؤلا غير الباطل أرئيسي، خل شباب جماعتك يتهمونهم بأنهم فلول وبأنهم يعادون الله ورسوله وبأنهم يتربصون بطائر النهضة يريدون اصطياده. اطلق عليهم أهلك وعشيرتك يقيمون الدعاوى في المحاكم ويتهمونهم بالإساءة للذات الرئاسية، اطلق عليهم المشايخ يصرخون في وجوههم ماذا رأيتم من الشاطر حتى تكرهون جماعته؟. اضرب هؤلاء الملاعين المزعجين رؤسنا بالثورة بالباطل حتى لا يهنأ لهم بال، فوالله لو أن الناس صدّقت ما يقولون لقالوا ما هذا الرئيس الذي ابتلانا به ربنا وما هذه الجماعة التي سقطت فوق رؤوسنا كطير أبابيل وما هذه اللحى التي أطلقت علينا لتقض مضاجعنا ولتقلب نهارنا عتمة ومحبتنا كراهية وثورتنا نصباية؟ الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه أنني لا أصدق هذا الكلام فوالله لو صدّقت نصف ما يقولونه هؤلاء الأشرار لقلت إنك خائن للعيش والملح ولا كلمة لك ولا وعد ولا عهد، ولو صدّقت النصف الآخر لقلت إنك سرقت الثورة أنت وجماعتك وركبتوها لتسرقوا الدولة بعدها وتركبوها ولقلت عليك على جماعتك على اليوم الذي انتخبناك فيه.. لكني ولله الحمد لا أصدق كلمة مما يقولون فكيف أنجّس لساني بمثل هذا الكلام في حق سيادتك أحبيبي أمرسي؟! Comment *