عادت المظاهرات للقصر الجمهوري من جديد ، حيث تظاهر اليوم العشرات من أهالي شهداء مذبحة بورسعيد للمطالبة بالقصاص لأبنائهم ، واعتبارهم شهداء ثورة ، كما تظاهر العشرات من ملاك العقارات القديمة للمطالبة بإلغاء قانون الإيجار القديم . وهتف أهالي شهداء بورسعيد الذين احتشدوا أمام القصر الجمهوري " القصاص القصاص " و" يا نجيب حقهم يا نموت زيهم " . وأجهشت بعض أمهات الشهداء بالبكاء ، وأكدن انه تم منعهن من الدخول وأن الرئيس محمد مرسي اخل بوعوده معهن وانه وعد من قبل باعتبار شهداء مذبحة بورسعيد مثل شهداء ثورة يناير ولهم نفس الحقوق . وقالت والدة الشهيد عمرو أستيف "للبديل"، إنهم يطالبون كذلك باستمرار تعليق الدوري العام، وغلق نادي بورسعيد نهائيا، والتحقيق في رفع العقوبات عن النادي البورسعيدي . وهدد والد الشهيد حسام الدين سيد، بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مؤكدا انه لم يتم الاستجابة لأي من مطالبهم المشروعة حتى الآن . وفي سياق قريب تظاهر العشرات من أصحاب العقارات القديمة أمام القصر الجمهوري، ونددوا باستمرار القانون حتى الآن، موضحين أنه غير شرعي وغير قانوني، وأنهم سبقوا وأن طالبوا بإلغائه . وقال ماهر منصور احد المتظاهرين "هذه هي المرة الأولي التي يتظاهرون فيها أمام القصر الجمهوري، وأنهم سيأتون باستمرار لحين تدخل الرئيس محمد مرسي لحل مشكلتهم، ورفعوا لافتات تصف القانون بالظالم، وغير الشرعي . من جانبه تظاهر سامح محمد توفيق أحد مصابي الثورة أمام القصر الرئاسي ، للمطالبة بالحصول علي وظيفة ملائمة ضمن الوظائف التي خصصتها الدولة للمصابين ، وأشار إلي أن الأموال التي حصل عليها من الصندوق الخاص بالمصابين اشتري بها لعب أطفال وبعض البضائع لكن ضابط بقسم الجمالية صادر البضاعة الخاصة به فبسبب خلاف شخصي ، وأنه قدم أكثر من شكوى في الضابط ولم يتم إنصافه مطالبا الرئيس بحل مشكلته، وقال انه يحاول منذ عدة أيام مقابلة الرئيس لكن يتم منعه في كل مرة . الأمن المركزي يضع الحواجز الحديدية أمام بوابة القصر وأمهات الشهداء يبكين ويطالبن بالقصاص أصحاب العقارات القديمة يطالبون بتغيير قانون الإيجار القديم ويصفونه بالظالم وأهالي الشهداء يهددون بالتصعيد