انتقد الفنان محي إسماعيل حال المصريين قائلا: "أن الشعب أخطأ عندما سكت عن الحق فأصبح كالشيطان الأخرس على حد قوله موضحا أنه لم ينزل للإدلاء بصوته في الانتخابات الأخيرة لأنه لم يشعر بآية تغييرات ووصف الشعب بقوله أنه شعب خارج الزمن وان الله قد سلط علينا الجدل وحرمنا من العمل وان التراكمات لم تجد تنفيسا في وقتها في مصر مما أدى إلى الثورات العربية. وانتقد الحكومات المتعاقبة على حكم مصر بالاستخفاف بالعباقرة والمواهب وعدم حصولهم على التقدير والاهتمام اللائق وإرغامهم على مغادرة البلاد طلبا في حال أفضل . وعن علاقته بالوسط الفني قال إسماعيل انه شخصية منعزلة وهذا يعطى انطباعا خاطئاً عنه لدى الآخرين. وأوضح أنه اكتشف الهام شاهين وقدمها في فيلم لنجيب محفوظ وانه أدخل نور الشريف التمثيل وقام بتعليم أحمد ذكى تقليد الشخصيات والفنانين وأضاف انه لم يغضب عندما وصفته إيناس الدغيدى بأنه ليس ذكياً وقال أن أعماله ورصيده الفني يتسم بالذكاء وقال انه يحترم هنيدى لكن في ذات الوقت يطلب احترام رصيده الفني عند تقديره معنويا وماديا . واعترف إسماعيل بأنه يحب السادات وانه طلب في لقاء به شقة وأمر له السادات بها بعد إعجابه بدوره في فيلم "الإخوة الأعداء ". ووصفه بأنه رجل ايجابي رغم اختلاف الكثيرين عليه وقال إن السادات كان يظن اننى مريض فعليا بالصرع لاقتناعه بأداء دوره في الإخوة الأعداء وأنه اعترف له بذلك عندما التقاه ووصف نفسه بأنه رائد " السيكو دراما " وتم تكريمه من عدة دول آخرها جامعة كندية متخصصة في هذا المجال . واختتم إسماعيل بان هناك من خان القذافي من إحدى الشخصيات العربية التي حرضت الناتو عليه وانه بكى على ما حدث له وأراد تجسيد شخصيته لكنه مشروع لم يكتمل . السادات كان يظن إني مريض بالصرع.. وشخصية عربية حرضت "الناتو" ضد القذافي - - الشعب المصري خارج الزمن ولم أنزل للإدلاء بصوتي في الانتخابات الأخيرة لأني لم أشعر بآية تغييرات