استضاف الصحفى والإعلامى الكبير "مجدى الجلاد" فى حلقة الأمس من برنامج "لا تراجع ولا استسلام الفنان "محى اسماعيل" والذى بدأ الحلقة بكل سخونة حين قال أننا جميعا وبلا استثناء أخطأنا فى حق البلد لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وكان يجب علينا جميعا أن نتسم بالإيجابية وهذا لم يحدث وبالتالى وصلنا لهذه المرحلة لأن الله سبحانه وتعالى عندما يغضب من شعب يسلط عليه الجدل ويمنع عنه العمل ولذلك أنا حزين, ولقد قلت من قبل أن "عمرنا الإفتراضى قد انتهى ونحن شعب خارج الزمن". وعندما سأله مجدى الجلاد عن أكبر غلطتين ارتكبهم فى الفترة السابقة رد قائلا "عندما لم أذهب للإنتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية لأنى لم أكن مؤمنا بهم" , وأضاف "أنا لم أحس بأى تغيير حتى الأن" ثم تساءل "ماهذا الصراع الرهيب بين المشير والرئيس؟" وبدأ الحديث عن بعض الشخصيات العامة فى مصر وكانت أولهم المخرجة "إيناس الدغيدى" والتى وصفها اسماعيل ب "المخرجة الكبيرة" فسأله الجلاد "ألم تحزن عندما وصفتك بالغباء والجنون؟" فرد قائلا أن الإنترنت أحيانا ما يكتب أخبار بالخطأ فهى لم تقل لى غير "أنا حاسة انك مش ذكى" وكان ردى أننى فعلا لست ذكيا ولكن يبدو أن هناك من تصيد هذه الكلمة ليخلق مشكلة بينى وبينها. وانتقل الحديث عن الفنانة "إلهام شاهين" وقال أنه هو من قام باكتشافها وقال أنها لم تسأل عليه فى يوم ما ولكنه أكد على احترامه لها, ثم قام بتقليد مجموعة من الشخصيات مثل الرئيس الراحل أنور السادات و مبارك و صدام حسين وجمال عبد الناصر. وانتقل الحديث بعدها عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقال أنه عندما شاهد فيلم الأخوة الأعداء لم يصدق دورى فيه وقال "ده أكيد عنده الصرع .. عالجوه" فهو لم يصدق أن هذا تمثيلى , وعن الجانب السياسى قال أنه يحبه ويحترمه وأكد أن مصر قد خسرت هذا الرجل. وعندما تحول الحديث حول الفنان الكوميدى "محمد هنيدى" وصفه بالفنان الجميل الذى يستمتع برؤيته , قبل أن ينتقل الحديث عن "معمر القذافى" وقال أنه بكى عندما رآه وهو فى يد الثوار وهم يقتلوه. وانتهى الحديث عند النائب السلفى ممدوح اسماعيل والمعروف بإسم "نائب الأذان" وقال أنه لم يكن يصح ما فعله بالمجلس وكان لابد أن يتحكم فى نفسه أكثر من هذا.