يواصل آلاف العمال في 6 محافظات اعتصاماتهم وإضرابهم عن العمل للمطالبة برفع الرواتب وتثبيت المؤقتين وإعادة هيكلة الشركات وتطهيرها من الفساد. وجدد مئات العمال بشركة "سمنود للوبريات والملابس" إضرابهم واعتصامهم داخل الشركة، للمطالبة بهيكلة الشركة وعزل مجلس الإدارة بالكامل. وقال هشام البنا عضو اللجنة النقابية بالشركة إن العمال يتقاضون مرتباتهم الأساسية من صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة والهجرة، برغم أن الشركة تعمل بكامل طاقتها، وأدان النقابة العامة للنسيج في تجاهلها ضخ أموال بالشركة، فضلا على تعمد الإدارة التعرض للخسارة تمهيدا لتصفية الشركة وبيعها . كما نظم العشرات من عمال مطحن العريش وقفة احتجاجية أمام المطحن، للمطالبة بعدم نقل زملائهم إلى محافظات أخرى، ورفع حوافزهم وتحسين أحوالهم المالية وتطهير الشركة من القيادات الفاسدة بالشركة. وواصل عمال شركة مصر لصناعة الأسمدة اعتصامهم لليوم الحادي عشر على التوالي أمام بوابة 4 لقصر الاتحادية، للمطالبة بتنفيذ حكم القضاء والخاص بعودة العمل بالمصنع مجددا. فيما واصل عمال غزل ميت غمر إضرابهم عن العمل لليوم الثامن عشر على التوالي، للمطالبة بتطهير الشركة من القيادات الفاسدة وإعادة تشغيل الأقسام المتوقفة وعودة العمال الموقفين من قبل الشركة القابضة للغزل والنسيج بعد تصديهم للفساد ومساواتهم فى الأرباح بعمال غزل المحلة واحتساب أجر ساعات العمل الإضافية. إلى ذلك, يواصل عمال منجم السكري إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي بعد فصل 29 عاملا قبل جلسة المفاوضات التي جرت اليوم بوزارة القوى العاملة. ويطالب العمال بإلغاء قرارات الفصل التي صدرت ضد 29 عاملا من بينهم المجلس التنفيذي للنقابة المستقلة بالمنجم ردا على إضراب العاملين والذي بدأ يوم الاثنين الماضي. كان العاملون بالمنجم قد بدأوا إضرابا عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور وصرف بدل إقامة وتطبيق قانون المحاجر والذى ينص على صرف بدل إقامة ومخاطر أسوة بما هو متبع مع عمال المحاجر والمناجم، وكان العمال أعطوا مهلة 24 ساعة لمجلس الإدارة قبل التصعيد والإضراب وعندما لم تتحقق مطالبهم قرروا الدخول فى الإضراب. كما واصل عمال شركة بترو تريد فرع طنطا إضرابهم عن العمل للمطالبة بإقالة سعيد مصطفى رئيس الشركة . الاعتصامات تطال شركات الملابس والغزل والمطاحن والأسمدة والبترول ومنجم السكري