مع حلول أول أيام رمضان، تذكر نشطاء عبر موقعي فيسبوك وتويتر ما حدث في نفس اليوم من رمضان الماضي بميدان التحرير بعد اقتحام قوات الجيش والأمن المركزي والشرطة العسكرية للميدان بالمدرعات، وطرد المعتصمين بالقوة المفرطة وسحلهم ومنعهم من الإفطار بالميدان، واقتحام مسجد عمر مكرم بالبيادات. ونشر النشطاء فيديوهات لعملية الاقتحام العام الماضي ودعوا لتذكر جرائم الجيش ضد المتظاهرين ومحاكمة المسئولين عنها. ورصدت البديل عدد من تعليقات النشطاء على الواقعة من أبرزها : - رمضان اللي فات أخدت ولادي ومراتي وكنا في التحرير العصر ؛ قال عايزين نفطر مع المعتصمين وشفنا اللي حصل ؛ فإبني سألني هي إسرائيل احتلتنا؟. - زي النهارده الجيش ضرب عم مصطفى أبو الشهيد قبل الفطار في التحرير وبعد الفطار عند ماسبيرو. - كنا أول يوم رمضان العام الماضي متحاصرين من 5000 مجند من الصاعقة تقريبا ناحية طلعت حرب. - زى النهارده كنت محبوس داخل مدرعة وكان الجو حر زى جهنم بس على صغير. - زى النهاردة قوات الجيش فضلت تجرى ورانا لحد ميدان عبد المنعم رياض ويضربوا علينا نار عشان يطردونا من الميدان. - لن أنسى لحظات فض ميدان التحرير في أول يوم رمضان العام الماضي هي نقطة سوداء في تاريخ الجيش المصري. - قامت قوات أمن طنطاوي في مثل هذا اليوم في الساعة الثالثة عصراً في أول رمضان من العام الماضي يوم 1 أغسطس 2011 بالهجوم على اعتصام ميدان التحرير وقامت بفض المعتصمين وضربهم وسحلهم ، ودخلت قوات طنطاوي مسجد عمر مكرم بالبيادات لإخراج المعتصمين الفارين من بطش العسكر داخل المسجد، وقام ضابط بسب الدين للمعتصمين في نهار رمضان وبداخل المسجد، وقامت القوات بإزالة وتكسير وإحراق خيام المعتصمين وتم اعتقال الكثير حينها . ناشط : زي النهارده الجيش ضرب عم مصطفى أبو الشهيد قبل الفطار في التحرير وبعد الفطار عند ماسبيرو حاكموهم : القوات اقتحمت التحرير وسحلت المتظاهرين واقتحمت المسجد بالبيادات وضابط سب الدين للمتظاهرين ناشط : زي النهارده 5000 جندي حاصرونا في طلعت حرب .. وآخر : كنت محبوس جوه مدرعة في الحر وأنا صايم