كشف المهندس محمود سعد بلبع رئيس مجلس أداره شركه كهرباء مصر، في رده على ما نشرته "البديل" في 18 يوليو الجاري تحت عنوان "البديل تحقق في أسباب انقطاع الكهرباء"، سلسلة من أسباب الأعطال الكهربائية وانقطاع التيار في مناطق مختلفة بالجمهورية. وأوضح بلبلع أن هناك محطات توليد كهرباء معطلة كالتالي: محطة شبرا الخيمة : الوحدة رقم (4) فى عمرة كاملة . محطة غرب القاهرة : الوحدة رقم (6) كانت في عمرة كاملة ودخلت الخدمة محطة دمنهور: الوحدة قدرة (300 ميجا وات) في عمرة كاملة وعمرة للمدخنة وأضاف بلبع "عالميا، يتراوح الاحتياطي في الشبكات الكهربية بين 15 إلى 22%، لكنه في مصر يقل عن ذلك"، وتابع "محطة نوبيع ذات الدورة المركبة قدرة (750 ميجا وات) وكان مخطط لها الدخول في عام 2011/2012 ولكن بسبب اعتراض بعض المستثمرين والبدو بالمنطقة توقف تنفيذ المشروع". وأضاف:"لذلك تم البدء فى تنفيذ وحدات الخطة الاسعافية وتم تركيبها وهى وحدات غازية ومخطط لها إضافة وحدات بخارية وتحويلها إلى دورة مركبة". وأوضح المهندس أنه الشركة لديها "خطة خمسية بالشركة القابضة لكهرباء مصر 2012/2017 جارى العمل بها في محطات أبوقير البخارية (1300م.و) والعين السخنة البخارية قدرة (1300م.و) والسويس البخارية (650م.و) وشمال الجيزة دورة مركبة (2250م.و) وبنها دورة مركبة (750م.و) ومحطة جنوب حلوان البخارية (1950م.و)". مشدداً على أن "الشركة تحيل أي مسئول متهم بالفساد إلى النيابة العامة". وتابع:"فيما يخص ما نشر عن اتهامات بالفساد، فالشركة تنظم العروض والمناقصات الفنية والمالية، من خلال البنوك الدولية وبكل شفافية يتم الترسية للمحطات وفى حالة وجود أي فساد يتم تقديم المسئولين للنيابة". وأرجع بلبع انقطاع الكهرباء في الفترة الحالية نتيجة لعدة أسباب رئيسية هي :"تأخر تشغيل محطتي دمياط وأبوقير بقدرة(1800ميجاوات)، باستثمارات وصلت إلى 12مليار جنيه، كان مخطط تشغيلها في مايو 2012 بقدرة (1300م.و)، لكن محاصرة الأهالي للمحطة لتشغيل أبناءهم، ورغم استيعاب عدد كبير من أبناء المنطقة، تسبب في تأخير تنفيذ المشروع". والسبب الثاني حسب بلبع هو "تعثر محطة غرب دمياط قدرة (500م.و) وهي جاهزة للتشغيل، لكن الأهالي رفضوا مرور خط الربط بين المحطة والشبكة القومية والمبالغات الكبيرة في طلب التعويضات مما يعطل الاستفادة من المشروع". واشتكى بلبلع من"عدم توافر كميات السولار والمازوت والغاز الطبيعي بالقدر الكافي لتشغيل كامل قدرات التوليد المتاحة، فضلاً عن، انخفاض ضغط الغاز الطبيعي في عدد من المحطات مما تسبب فى عدم تشغيل الوحدات بكامل قدراتها، وفي النهاية عدم وجود احتياطي من الوقود البديل (السولار والمازوت)، فضلا عن زيادة معدلات سرقة التيار الكهربائي غير المسبوقة نتيجة الانفلات الأمني، وزيادة المباني المخالفة والمناطق العشوائية، فضلا عن الأكشاك غير المرخصة في الشوارع، وزيادة التكييفات بأعداد غير مسبوقة، ومعظم هذه الأجهزة منخفضة الكفاءة، وفق إحصائيات الجهاز المركزي، الذي أكد أن عدد أجهزة التكييف ارتفع من 3 مليون جهاز في 2009 إلى أكثر من 5.75 مليون جهاز في 2012، فضلا عن زيادة معدلات الاستهلاك الكهربي، لتصل إلى 12%". شبرا ودمنهور في الصيانة..والاحتجاجات توقف 3 محطات في دمياط والإسكندرية بلبع: السرقات والعشوائيات وأجهزة التكييف والأكشاك غير المرخصة أبرز أسباب قطع التيار