موقع إسرائيلي: واشنطن رفضت توجيه ضربة عسكرية لمخازن الأسلحة الكيماوية السورية.. وأيهود باراك: نراقب الوضع جيدا

قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن إسرائيل تتابع جيدا ما وصفه بالمحاولات التى يقوم بها حزب الله لنقل بعض الأسلحة المتطورة أو مواد كيميائية خطيرة من سوريا إلى لبنان، حسبما ذكرت صحيفة " هاآرتس ".
وأشارت الصحيفة إلى أن ايهود باراك أجرى محادثة تليفونية مع نظيره الامريكى ليون بانيتا حول الوضع فى سوريا وطمأنه بأن إسرائيل تتابع التطورات فى سوريا جيدا، واعتبر باراك أن مقتل كبار النظام السورى مقدمة لسقوط نظام عائلة الأسد فى سوريا.
كما رأى باراك أن اغتيال المقربين من الأسد يعد انتصارا كبير للمعارضة السورية وضربة قوية للنظام السوري وتعجيل بسقوط نظام الأسد.
وأضاف باراك أن الحرب الأهلية فى سوريا ستتواصل واتهم ايران وحزب الله بدعم أسرة الأسد فى سوريا، وقال "لكننا نتابع كل الأعمال التى يقومون بها فى سوريا وكل ما يحدث هناك".
وقال باراك إن الأحداث التى تقع فى سوريا لا تمثل خطرا حقيقيا على اسرائيل ، وعلى الرغم من هذا فإن الجيش الاسرائيلى يعزز من إستعداده فى الجولان، مؤكدا أن أجهزة الإستخبارات تتابع بجدية التطورات.
إلى ذلك, ذكر موقع " واللا " نقلا عن مصدرين مقربين من الحكومة الأمريكية أن بعض المسئولين فى البنتاجون الأمريكى أجروا محادثات هاتفية مع كبار القاده الأمنيين فى اسرائيل وتشاورا حول إحتمالية توجيه اسرائيل ضربة عسكرية لمخازن السلاح الكيميائى السورى.
وبحسب الموقع الإسرائيلى فإن واشنطن ترفض توجيه ضربة عسكرية للمخازن الكيميائية السورية.
من جهتها, وضع الجيش الإسرائيلي قواته في الجولان في حالى استنفار, وأوقف أجازات نهاية الأسبوع لأفراد قواته، حسبما أعلنه اليوم المتحدث بأسم الجيش الإسرائيلى.
يذكر أن وزير الدفاع الاسرائيلى كان قد قام بجولة تفقدية اليوم للحدود الشمالية زار فيها هضبة الجولان، وفى أثناء الزيارة تعرض موكبه لإطلاق قذيفة هاون سقطت على بعد نصف كيلو متر فقط من باراك، وفقا لموقع أخبار القناه الثانية الإسرائيلية.
باراك: نراقب محاولات نقل أسلحة سورية متطورة لحزب الله.. ومقتل القادة الأمنيين السوريين مقدمة لسقوط الأسد