تقدم الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو جماعة "أطباء بلا حقوق" باستقالة مسببه للدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء من عضوية مجلس النقابة، وطالب بالرد على طلب الاستقالة طبقاً للقانون، مؤكدا احتفاظه بكافة حقوقه القانونية في مقاضاة النقابة . وأوضحت حسين في أسباب الاستقالة أنها جاءت اعتراضا على تجاهل الحكومة والرئيس محمد مرسي لمطالب الصحة والأطباء، وتسييس النقابة لصالح جماعة "الإخوان المسلمين"، وتجاهل النقابة لأعضاء المجلس الغير منتمين لجماعة للإخوان - بجسب قوله-، مؤكدا اعتراضه على تعامل النقابة مع بعض مشاكل الأطباء المصيرية، وأبرزها الاعتداء على المستشفيات، وعدم إقرار مشروع الكادر المالي للفريق الطبي. وأشار حسين إلى أنه تم استغلال موقع النقابة لخدمة مواقف لأعضاء من مجلس النقابة المنتمين إلى تيار الأخوان المسلمين منها رفض الإعلان الدستوري المكمل وحل مجلس الشعب، ودعوة الأطباء للمشاركة في مليونية التحرير لرفض الإعلان الدستوري المكمل، منتقدا دعوة النقابة لأعضائها بمشاركة النقابات المهنية لوقفة أمام نقابة المهندسين لرفض الإعلان الدستوري المكمل، متسائلا : "أليس من الأولى أن تكون تلك الدعوات للاحتجاج على عدم الاستجابة لمطالب الصحة والأطباء؟". وأدان في استقالته المسببة، تجاهل موقع النقابة الالكتروني لاعتصام بعض الأطباء بدار الحكمة وعدم نشر أي خبر عن الاعتصام، رغم أن بعض المعتصمين أعضاء بمجلس النقابة ومنهم منى مينا وإسلام أبو زيد وغيرهم من أعضاء مجلس النقابة ونقابة أطباء القاهرة.. وأعلن حسين امتناعه عن أداء أي التزامات مادية أو معنوية إلى النقابة العامة، لافتا إلى أن النقابة لا تؤدي ما عليها من واجبات نحو جموع. Comment *