أعلنت 3 حركات سياسية تضامنها الكامل مع الزميلة الصحفية شيماء عادل المختطفة لدى المخابرات السودانية على خلفية قيامها بأداء واجبها الصحفي بتغطية الأحداث الثورية في السودان. وطالبت الحركات وهي (تحالف ضد العسكر والإخوان – الجبهة الحرة للتغيير السلمي – حركة شباب الثورة العربية) عمر البشير الرئيس السوداني بالإفراج الفوري عن الصحفية, مهددين بتصعيد الاحتجاجات ضد الحكومة السودانية وسفارتها في القاهرة. واستنكرت الحركات في بيان أصدرته اليوم التخاذل الرسمي من مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية المصرية في التعامل مع القضية، بما لا يليق بمصر الثورة ولا يتماشى مع الإدعاءات المتكررة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بكونه أتى من رحم الثورة ليحقق أهدافها، مضيفة أنه من العيب على كل شريف في هذا الوطن أن يستريح ويركن في منزله وأخوته في غياهب السجون لا نعرف عنهم شيئاً. وشددت على تضامنها مع أسرة شيماء عادل المعتصمة أمام وزارة الخارجية لحين الإفراج الفوري، وبالمثل الإفراج عن كل معتقلينا في سجون السعودية والسودان وغيره ومن قبلهم المعتقلين المصريين من شباب الثورة في سجون العسكر، ورفعت شعار ''الحرية أو الدم‘‘. Comment *