ذكر بيان صادر اليوم عن البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان أنه أُعلن في الأردن عن تنظيم اعتصامات واحتجاجات واسعة، احتجاجا علي تردي الأوضاع الاقتصادية، والبطالة المنتشرة بين شباب الأردن، وذلك عقب أداء صلاة يوم الجمعة 15 يناير 2011، وذلك بهدف إسقاط وزارة سمير الرفاعي. أعرب البرنامج العربي عن قلقه إزاء استمرار تردي الأوضاع في تونس، وانتشارها في الجزائر، وبدايتها في الأردن. ويعتقد البرنامج العربي أنه في ظل انتهاج الحكومات العربية المختلفة لسياسات اقتصادية ظالمة متحيزة لفئات بعينها داخل البلدان، ولا تضع في حسبانها الأغلبية الساحقة، فضلا عن عجز الموازنات الحكومية العربية بسبب الفساد، والرشوة، والاختلاس، وغيرها من الجرائم، لن يؤدي إلا لمزيد من الاحتقان الموجود أصلا، بسبب الأنظمة السياسية القابعة علي قمة الهرم السياسي منذ عقود، فضلا عن الانتهاك الممنهج واليومي لحقوق الإنسان في العالم العربي، وهو الأمر الذي ينذر بثورة جياع حقيقية لا يستطيع الأمن القبض علي زمام الأمور فيها. وناشد البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان السلطات العربية بضرورة المراجعة، والإصلاح الحقيقي النابع من القاعدة الشعبية، وفتح حوار جاد مع القوي السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، لإقرار إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي يزيل الاحتقان من جذوره ويعيد الطمأنينة والثقة للمواطنين علي اعتبار أنهم شركاء في أوطانهم. مواضيع ذات صلة 1. جدل حول طرح الأردن كوطن بديل للفلسطينيين بعد مؤتمر إسرائيلي في عمان 2. دعوات للتضامن مع حمدي قنديل في ثاني جلسات قضية أبو الغيط ضده غدا 3. أبو الغيط في بغداد: مصر ستشارك في القمة العربية القادمة بالعراق 4. نشطاء على الفيس بوك وتويتر يدعون ليوم غضب ضد ممارسات الداخلية في كل محافظات مصر 5. موسى: القمة الاقتصادية تبحث في يناير المقبل إقامة سكك حديد لربط كل الدول العربية