أعلن محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار عن إطلاق مبادرة اليوم تحت عنوان "مشروع التصاميم المختلفة لعلاقة الآثار بالمناطق المحيطة"، موضحاً أن مشروع المبادرة التى يتم تنفيذها بالتعاون مع المعهد الدنمركي المصري للحوار تهدف إلي زيادة الوعي الأثري بقيمة الآثار، وذلك من خلال تضييق الفجوة ما بين الآثار والبيئة المحيطة بها "حرم الأثر" علي المستويين المادي والحسي، للسماح بعودة ملكية الآثار للمجتمع بأكمله وذلك بتنفيذ آليات للتعاون بين جميع مالكي التراث من هيئات حكومية أو أكاديميين أو سكان المناطق المحيطة بها. وقال محسن سيد علي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن فعاليات المبادرة تتضمن إقامة ندوة لعرض فكرة المشروع ودعوة ممثلي كل الأطراف المعنية للمشاركة، بالإضافة إلي إقامة ثلاث ورش عمل تهدف إلي زيادة الوعي الأثري بقيمة الآثار، بالإضافة إلي تحقيق التعاون بين الأطراف المعنية بالأثر من خلال المشاركة بدراسة تفصيلية للعلاقة بين الأثر والبيئة المحيطة للوصول إلي حلول مبتكرة للتعامل الأمثل مع الأثر. Comment *