أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر اليوم حكما بالسجن المؤبد 54 مرة على المسئول العسكري السابق لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية إبراهيم حامد، والذي ألقى القبض عليه في عام 2006 بعد سلسلة مطاردات بدأت منذ 1998 ضده من جانب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والتي أشرف على أحداها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر. حيث كان حامد من الفترة 1995 إلى2006 على رأس قائمة المطلوبين لدى جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل"الشاباك". واستمرت التحقيقات مع حامد لأكثر من أربعة سنوات، وحاولت حركة حماس إدراج أسمه على قائمة الأسرى المطلق سراحهم مقابل جلعاد شاليط العام الماضي، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك. وأدانت المحكمة الإسرائيلية حامد بالوقوف وراء قتل أكثر من 46 إسرائيليا وجرح أكثر من400 آخرين في سلسلة تفجيرات استهدفت مطاعم ومحال تجارية خلال الانتفاضة الثانية. بدورها, قالت كتائب عز الدين القسام في بيان صحفي إن "الحكم الصهيوني سيبقى حبرا على ورق ولن ينفذ بإذن الله وسينعم أسرانا بالحرية رغم انف المحتل وهذا وعد ودين في أعناقنا". من جهة أخرى, قال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم "إن حكم الاحتلال بالسجن 54 مؤبدا علي الأسير القسامي إبراهيم حامد تعبير عن الحقد الصهيوني علي رموز المقاومة وكتائب القسام جراء انتصاراتهم وتشبثهم بحقهم والتفاف الجماهير حولهم، وهي محاولة للنيل من إرادتهم وكسر عزيمتهم"، مؤكداً أن "هذه الأحكام الجائرة ستكون حافزاً للاستمرار على درب قادة المقاومة، والعمل علي إطلاق سراح الأسرى"، مشددًا على أن المقاومة "لن تثني عن طريقها وفرض معادلاتها علي العدو وبكل قوة. Comment *