أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد – وفقا لموقع حريات السوداني - "إن الحركات المتمردة وتحالف الجبهة الثورية أهداف مشروعة " وأضاف في تصريح لوكالة "إس إ م سي" التابعة لجهاز الأمن أنهم سيوجهون ضربات قوية للحركات المسلحة برا وجوا أينما وجدت. وفي تعليقه على التصريح قال موقع حريات نقلا عن مراقبين أن تصريحات الناطق الحكومي تريد صرف الأنظار عن التظاهرات التي تهدف إلى إسقاط النظام بتحركات جماهيرية واسعة، وبالتالي صرف أنظار ضباط وجنود القوات المسلحة عن التحركات الجماهيرية خصوصا وأن هناك تذمر واسع في القوات المسلحة من قبل حدوث التظاهرات بسبب الفساد وسوء الإدارة وهيمنة الحزب على الجيش. من جهة أخرى نفت السلطات الأمنية بولاية شمال كردفان ما أثير عن تنفيذ حملة اعتقالات وسط كوادر حزب المؤتمر الشعبي بعد أحداث الشغب التي شهدتها مدينة الأبيض أمس الأول، وأضافت السلطات الأمنية أن فئة قليلة حاولت إثارة الشغب عقب صلاة الجمعة وتعاملت معهم الشرطة وفتحت بلاغات ضدهم. وفي بيان رسمي للشرطة أشارت فيه إلى أنها نفذت خطط محكمة لتأمين المنشآت والمقار والمواقع الهامة والحيوية والاستيراتيجية وتأمين السلاح والممتلكات لضمان ممارسة المواطنين لأنشطتهم المختلفة بصور آمنة، وقالت أنها تثق في أن المواطنين سيفوتون الفرصة أمام أي محاولة للتخريب أو الإخلال بالأمن أو زعزعة الاستقرار. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني أن الإصلاحات التي يجري تنفيذها سيلمسها المواطن خلال الفترة القليلة القادمة، وكشف عن محاولات تقوم بها دوائر صهيونية داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة بالداخل، لإحداث عدم الاستقرار الأمني والسياسي في السودان. وأشار نافع إلى امتلاك الدولة أدلة تؤكد تنسيق الحركات الدارفورية المسلحة ودولة الجنوب وواجهاتها السياسية مع الدوائر الصهيونية لتخريب المنشآت الاقتصادية السودانية وخاصة قطاع البترول بغرض إحداث هزة اقتصادية بالبلاد. من جهة أخرى سلط موقع "سودان سفاري" الإخباري الضوء على الأسباب لخلافات المعارضة في اجتماعاتها الأخيرة والتي أدت لفشلها في التوقيع على الميثاق الديمقراطي والإعلان الدستوري للمرحلة الانتقالية، يقول الموقع أن المعارضة اقترحت أن تكون الفترة الانتقالية برئاسة الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن عبدالله الترابي وأن يكون رئيس الوزراء رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وقد أدى مقترح أن يكون فيه الصادق المهدي رئيسا للوزراء الأمر الذي أدى إلى إرجاء الاجتماع إلى الأسبوع المقبل. وأفاد الناشطون السبت أن نحو ألف شخص اعتقلوا الجمعة الماضية على هامش التظاهرات احتجاجا على ارتفاع الأسعار وضد الرئيس البشير، وأكدت منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات أن قمع تظاهرات الجمعة أسفر عن مئات الجرحى، ومن المصابين مسنون أغمي عليه جراء الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والضرب بالهراوات. وتداول نشطاء على الفيسبوك رسالة كتبتها زينب بدر الدين الناشطة في المجتمع المدني ومن كوادر مبادرة "لا لقهر النساء" وجهتها إلى قادة النظام وجهازه الأمني عن ابنها محمد صلاح المعتقل في سجون النظام، وجهت فيه الناشطة انتقادا حادا للنظام وجاء فيها "اسبوع وابني ينام على الأرض وانت تنام في أسرة امتلكتها من عرقنا وتأكل من طعام اشتريته بمال الضرائب وحق ملاحنا.. أسبوع وأنا أم يوجعني القلب على ولدي فلذتي الذي لا ذنب لو سوى أنه كان أشرف منك وأرجل من ... حراستك". الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة : الحركات المتمردة وتحالف الجبهة الثورية يحملون أهداف مشروعة