بررت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء منح تأشيرة دخول لنائب إسلامي مصري ينتمي الى حركة مدرجة على اللائحة الاميركية السوداء للمنظمات الارهابية بقولها انه لا يوجد "اي سبب" للاعتقاد بانه يشكل "تهديدا" للولايات المتحدة. وتمكن هاني نور الدين العضو في الجماعة الاسلامية في مصر من لقاء مسؤولين أمريكيين كبار في اطار وفد مصري زار الولاياتالمتحدة ما اثار انتقادات لإدراة أوباما. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الثلاثاء انه في حال منعت الولاياتالمتحدة دخول اعضاء في مجموعات مصنفة ارهابية الى اراضيها فبامكان الادارة الالتفاف على هذا الامر في حال اعتبرت انه يصب في المصالح الأمريكية. وقالت "ليس لدينا لا اليوم ولا امس، اي سبب للاعتقاد ان هذا الشخص تحديدا الذي كان عضوا في البرلمان عندما تقدم بطلب الحصول على تأشيرة، يمثل تهديدا للولايات المتحدة". وأضافت أن "الزمن يتغير في مصر، الزمن يتغير في العديد من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا. ظهرت شخصيات سياسية جديدة". وأوضحت "هناك المزيد من الاشخاص الذي يرغبون في المجيء الى هنا ويريدون التعرف علينا وان يعرفوا ما هي الولاياتالمتحدة ويرغبون في تطوير علاقات معنا. ونحن لدينا الاهتمام عينه تجاههم". وشاركت الجماعة الاسلامية العام 1981 في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل انور السادات الى جانب ناشطين في الجهاد الاسلامي في مصر. وهذه المنظمة مدرجة على قائمة مكافحة الارهاب في العديد من الدول الغربية. وقد تبنت ايضا مجزرة الاقصر التي اودت ب62 شخصا العام 1997 غالبيتهم من السياح. ويمضي المرشد الروحي لهذه المنظمة الشيخ عمر عبد الرحمن عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة في اطار الاعتداء على مركز التجارة العالمي في 1993. ويمنع اي عضو في منظمة ارهابية مدرجة على قائمة واشنطن من دخول الاراضي الاميركية، وهو مهدد بالطرد في حال اكتشفت السلطات امره. Comment *