أعلنت عدد من الأحزاب والكيانات المدنية من بينها أحزاب المصريين الأحرار والتجمع والجبهة الديمقراطية والحياة وحياة المصريين - تحت التأسيس- كتلة مدنية مهمتها حماية مصر من الاستبداد الديني أو إحياء النظام السابق باسم التيار الثالث تحت شعار " لا لزواج الدين بالسلطة ولا لعسكرة الدولة". وتلا علاء عبد المنعم بيان القوى المشاركة في مؤتمر صحفي لها اليوم بفندق ماريوت الزمالك والذي شدد على رفض حالة الشحن والاستقطاب واستعراض القوى الذي يدفع البلاد نحو الانقسام حتى لا يتحول ميدان التحرير الذي سيجمع المصريين ووحدهم ضد الطغيان إلى ميدان يقسم الثورة المصرية. وأوضح عبد المنعم إن القوى الوطنية وقفت ضد الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري في 30 مارس وكان بداية الارتباك الشامل للحياة السياسية في مصر، والتي وقفت يومها وخرجت في مليونيات سلمية دون أن تفرض رأيها أو تسعى لمصلحة حزبية - على حد تعبيرها -، والذي جاء صدوره سببا في أن تدفع مصر كلها ثمن عدم البدء بالدستور أولا. وأضاف" واتحدت هذه القوى ووقفت مرة أخرى للتصدي لمحاولات اختطاف الجمعية التأسيسية للدستور واحتكار تيار سياسي واحد لكتابة دستور الأجيال القادمة التي أسقطت الجمعية الأولى التي لم يكن لها شرعية لعدم تعبيرها عن شعب مصر تعبيرا صادقا". وجدد عبد المنعم تأكيد القوى المتضامنة على احترام القضاء وأحكامه ورفضها التام المساس بالسلطة القضائية ومحاولة إقحام القضاء في دهاليز السياسة، ورفضها أي تدخل غربي أو عربي في الشئون الداخلية لمصر، بعد التدخل السافر للولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي في شئون مصر الداخلية، ورفع أيديهم عن مصر. وأكد المتضامنون على احترامهم الكامل لما سيأتي به صندوق الانتخاب أيا كان، وناشدوا كافة القوى الوطنية الاحتشاد والوحدة نحو وضع دستور الدولة المدنية الحديثة مع التأكيد على رفض كافة الإجراءات الاستثنائية وفي مقدمتها قرار الضبطية القضائية الأخير. ضم المؤتمر عدد من الشخصيات العامة من أبرزها " نجيب ساويرس، وسعد الدين إبراهيم، وأحمد سعيد، وعلاء عبد المنعم، وجورج إسحاق، ومارجريت عازر، ومصطفى الجندي، وأسامة الغزالي حرب، وحسين عبد الرازق" طالبت باحترام القضاء وأحكامه ورفضت إقحام القضاء في دهاليز السياسة و التدخل الغربي أو العربي في شئون مصر المؤتمر ضم أحزاب المصريين الأحرار والتجمع والجبهة الديمقراطية والحياة وحياة المصريين