أ ش أ دعا عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة لاحترام أحكام القضاء والقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية أيا كانت، رافضين محاولات إثارة الشارع وتبادل الاتهامات والتخوين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي صباح اليوم (السبت) دعا إليه حزب المصريين الأحرار حضره الدكتور أحمد سعيد -رئيس الحزب- وعدد من قيادات الأحزاب الليبرالية والمدنية والنواب السابقين بمجلس الشعب والشخصيات العامة، من بينهم رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس والدكتور سعد الدين إبراهيم والدكتور أسامة الغزالي حرب والناشط السياسي جورج إسحق وعلاء عبد المنعم، وأسامة برهان والدكتور محمود العلايلي ومارجريت عازر وحسين عبد الرازق ومصطفى الجندي والدكتور محمد أبو حامد. وقال الدكتور أحمد سعيد -رئيس حزب المصريين الأحرار- في بداية المؤتمر إن المجتمعين اليوم يعلنون رفضهم لاتهام غير الداعمين لمرشح بعينه الآن بعدم الانتماء إلى الثورة، مشددا على أن الثورة ملك للمصريين جميعا، معلنا رفض أغلب القوى السياسية لأن يتحول ميدان التحرير إلى ساحة ضغط من أجل مطالب فئة معينة أو قوة سياسية بعينها. وأضاف أن القوى السياسية التي تهاجم المجلس العسكري اليوم هي التي كانت حليفة له منذ قيام الثورة -على حد وصفه- في وجه القوى المدنية التي نادت منذ البداية بالدستور أولا قبل الانتخابات، مشددا على أن سبب الهجوم على المجلس العسكري الآن هو تعارض المصالح. وأعلن الدكتور سعيد أن جميع الحضور اليوم يحترمون أحكام القضاء المصري الشامخ، مؤكدا احترام الجميع أيضا للنتيجة التي ستأتي بها انتخابات الرئاسة. من جانبه قال حسين عبد الرازق -القيادي بحزب التجمع- إن القوى السياسية ترفض تماما استغلال ميدان التحرير من أجل تحقيق مطالبها، مشددا على احترام أحكام القضاء المصري النزيهة وقبول نتيجة الانتخابات أيا كانت، وهو ما أكده الدكتور محمود العلايلي -القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- والنائب السابق بمجلس الشعب مصطفى الجندي في كلمتيهما.