قال أحمد سرحان المتحدث الإعلامي لحملة الفريق أحمد شفيق أن وجود عملية تسويد بالبطاقات الانتخابية تعد اكبر فضيحة تسويد تعطي الناخب في الثقة في أن الفريق شفيق متقدم، واصفا عمليات التسويد التي اكتشفت بأنها أعلى قمة جبل الجليد وأن ما خفي كان أعظم. وأضاف سرحان في تصريحات صحفية اليوم أن حملة مرسي تقود حملة من الشائعات لإيهام الرأي العام بأن مرشحهم متقدم للتأثير عليهم كناخبين، متهمها بأنها لازالت تستخدم المساجد في الصلاة للترويج لمرشحهم. وأشار المتحدث الإعلامي لحملة الفريق إلى أن هناك أكثر من 100 بلاغ مقدمه من الحملة بأرقام محاضر تثبت عمليات التسويد، مؤكدا أن الغالبية العظمي من القضاة اكتشفوا عملية التسويد وأبلغوا عنها, ولفت إلى أن الهدف الرئيسي من عملية التسويد هو إبطال الصناديق وأن هناك 4 عمليات تسويد تم اكتشافها اليوم في مركز هيهيا مسقط رأس محمد مرسي. وتابع سرحان " أن اتهامات حملة مرسي للجنة الانتخابات دائمة وأن اللجنة دائما ما تنفي تلك الاتهامات لعدم وجود دليل، وأوضح أن إلى الآن لا يوجد محضرا رسميا يثبت التزوير لصالح الفريق وقال أنه يراها اتهامات مرسلة بدون أدلة، مضيفا أن طريقة تعامل الإخوان المسلمين لم تكن نزيهة، على حد قوله. وناشد سرحان حملة مرسي الخروج اليوم والإعلان عن تقبلهم النتيجة أيا كانت قائلا أن هناك رقابة دولية على الانتخابات غير مسبوقة، وأرجع انخفاض نسبة إقبال الناخبين اليوم إلى ارتفاع درجة الحرارة، وقال أنه يتمنى نزول الناخبين بعد انكسار الشمس. سرحان: أكثر من 100 بلاغ مقدم بأرقام محاضر تثبت عملية التسويد لصالح المنافس سرحان : حملة مرسي تقود حملة شائعات لإيهام الرأي العام بتقدم مرشحهم وتستخدم المساجد للدعاية