علق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح علي دعمه لمحمد مرسي في جولة الإعادة بقوله: " المصلحة الوطنية تفرض أحياناً أن يختار الإنسان شيء غير مقتنع به لإنقاذ الوطن من ضرر أكبر. وأوضح ابو الفتوح خلال لقاءه بأعضاء حزب التيار المصري ، أن المقاطعة أو إبطال الصوت ليس جيداً أو صحيحاً، وأنه كان يجب إسقاط الفلول من خلال التصويت ل مرسي مع اختلافنا سياسياً معه وعدم اقتناعنا الكامل به إلاّ أنه الأقل ضررا.ً. وأضاف أبو الفتوح " كان هذا أيضاً رأي أعضاء الحملة ومستشاريها بعد استطلاع آراءهم، ولكنكم في نهاية الأمر مسئولين عن أصواتكم ولكم مطلق الحرية فالتصويت مسئولية فردية. وأوضح أبو الفتوح، أنهم مستمرون في مشروع"مصر القوية" لبناء وطنٍ عظيم ومتقدم، وانه مشروع الشباب في الأساس وهممَن سيُقرّرون كيف سيكون شكله واستكماله. وقال إن هناك بعض المقترحات كأن يكون حزباً يضمَ التيار الرئيسي المصري أو مؤسسة كبرى. وأضاف أبو الفتوح: "إن ثقتي بالشباب كبيرة في استمرار الثورة حيث أنهم مَن بدأوها وقادوها ثم سار الشيوخ خلفهم، كما أنهم مَن سيُعيد حقّ الشهداء ولن يتخلّوا عنه، فدماء الشهداء أمانة في أعناقنا جميعاً، وعلينا إعادة حقهم ليس فقط بالقصاص من قاتليهم ولكن ببناء وطنٍ متقدم يحققّ شعار الثورة عيش..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية. دعم مرسي جاء بناء على توجه أعضاء الحملة ومستشاريها.. ولكن التصويت مسئولية فردية