عاود الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية هجومه على النائب البرلماني عصام سلطان, وقال شفيق في حواره مع هالة سرحان في برنامج ناس بوك إن النائب البرلماني وصفه بلفظ "الحرامي", مضيفا أنه "يجب أن يكون محترما" وأن هذا اللفظ سيؤدى به إلى النيابة. ووجه شفيق حديثه إلى سلطان قائلا "أنت تقاتل مقاتل وهيدفعك الثمن مظبوط ولن أتركك إلى يوم القيامة". وأضاف شفيق أن من تقدم بمشروع قانون العزل فى مجلس الشعب هما النائبان عصام سلطان وعمرو حمزاوي, قائلا: "لا أعلم ماذا بيني وبين حمزاوي حتى يفعل ذلك؟. وتعليقا على ما قاله الشيخ صفوت حجازي بأن مصر إمارة وعاصمتها القدس, قال شفيق إن هذا الكلام يدل على صبيانية في التفكير وضحالة ليس لها مثيل وأن العالم المتحضر يأخذ هذا الحديث ليتندر به. وهاجم شفيق فكرة تكوين مجلس رئاسي مدني, قائلا إن هذا الكلام غير منطقي ولا قانوني وعلى من يتحدثوا عن ذلك أن يتفهموا أن الشرعية الثورية انتهت بتنحي "الرئيس السابق", مشيرا إلى أن الثورة كانت انتفاضة شعب ضد مشروع التوريث فقط لا غير ولا يوجد قانون مسن يسمي الشرعية الثورية . وأكد شفيق أن فوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية يعنى عودة النظام القديم, موضحا أن جماعة الإخوان هي من تملك الأغلبية في مقاعد مجلس الشعب. وفيما يخص اتهامه للجماعة فى قضية قتل المتظاهرين فى أحداث يناير قال شفيق أنه يتمنى أن تثار القضية من جديد ليتكشف باقي الموضوع ويعود الحق لأصحابه, مؤكدا على أن هناك شهود عيان تثبت ما يقول . وأضاف شفيق أن الإخوان يريدون أن يستحوذوا على الثورة التي لم يشاركوا فيها من الأساس, قائلا أنهم اختبئوا في خنادقهم حتى اطمئنوا أن الثورة نجحت وأن الشرطة انسحبت وبعدها وقعت حادثة فتح السجون وخروج المساجين متسائلا " يا ترى الثوار هم من فتحوا السجون وهربوا من هربوا من الإخوان؟" وفي سياق آخر قال شفيق أن من تقدموا ببلاغات ضده ممن يعملون في وزارة الطيران المدني هم أشخاص معروفين بالاسم ومخالفتهم كثيرة ومعروفة في الوزارة وأضاف أن هناك شكاوى مقدمة ضده دون توقيع . شفيق: الثورة كانت انتفاضة شعب ضد مشروع التوريث فقط.. والشرعية الثورية انتهت بتنحي "الرئيس السابق" فوز مرسي يعنى عودة النظام القديم.. ولدي شهود عيان يثبتون أقوالي على تورط الإخوان في قتل المتظاهرين