* عمرو حمزاوي: التيارات الإسلامية تجاوزت شرعية الميدان من قبل ورفعوا شعار البرلمان فوق الميدان كتب – سامي جاد الحق : قال النائب عمرو حمزاوي في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج ” الحقيقة” في حلقة الجمعة على دريم 2، إن جماعة الإخوان المسلمين هم سبب الأزمة التي تشهدها مصر حاليا. وطالب حمزاوي في حديثه مع الابراشى جماعة الإخوان المسلمين بسحب مرشحيهم للرئاسة على الفور محذرا من الاستمرار في احتكارهم ومناوراتهم للاستحواذ على السلطة. وقال حمزاوي: مصر مش مؤهلة لان يحكمها حاكم إسلامي، ولن نضغط لمنع سليمان فقط من الترشح لكننا أيضا على الإخوان سنضغط على لسحب مرشحهم المهندس خيرت الشاطر لافتا إلى أنهم سيشاركون بشعار ” لا لسليمان ولا لمرشح الإخوان”. إلا إن الابراشى قاطعه قائلا: لماذا ابتعدتم اليوم عن الميدان ..فرد حمزاوي: شأني يا أستاذ شأن العديد من القوى السياسية والتيارات الليبرالية لسببين أولهما إن التيارات الإسلامية تجاوزت شرعية الميدان من قبل ورفعوا شعار البرلمان فوق الميدان، ثانيهما إننا لا نريد إن نوظف الميدان بصورة انتقامية مثلما تفعل التيارات الإسلامية مشيرا إلى إن القوى السياسية والتيارات الليبرالية سينزلان بقوتهما للميدان. إلا إن الابراشى سأله: لماذا لا نوحد الصفوف...فرد حمزاوي: التوحد حدث في مجلس الشعب بالفعل لكن الحركة في الميدان الآن أصبحت لتوظيف الشعارات ويجب الابتعاد عن ذلك. وقال إن نزول أية القوى السياسية والليبرالية للميدان كان يتطلب اعتذار جماعة الإخوان المسلمين عما بدر منهم من محاولات للسيطرة على الثورة...إلا إن الابراشى سأله عما إذا كان هناك تخوف من إن تتحول الجمعة القادمة إلى جمعة انقسام فقال حمزاوي: بصراحة شديدة إن من يخاف على مصلحة الوطن يقتضى أن يكون الرئيس مدنيا وليس إسلاميا لان مصر لا تحتمل ذلك. وأحرج الابراشى عمرو حمزاوي حينما قال له: لماذا تطالب جماعة الإخوان بسحب مرشحيهم وليس عمر سليمان فقط.. فرد حمزاوي: الحقيقة إن جماعة الإخوان لا تحتمل تولى إدارة البلاد. وردا على إشارة النائب مصطفى بكرى بان حمزاوي كان عضوا في أمانة السياسات ويجب تصفيته وإبعاده مثلما يطالب الإخوان بعزل سليمان، قال حمزاوي : إن إشارة بكرى عامة ولا أتدخل في نواياه لافتا إلى انه سيتعرض لخبطات وصفها بأنها قوية في الفترة القادمة والتي بدأت بالمساس من حياته الشخصية....إلا إن الابراشى أنهى معه الحوار قائلا: نحن نتضامن معك ضد استخدام الأسلحة القذرة والمساس بالحياة الشخصية.