تنظر محكمة القضاء الادارى 17 يونيه القادم عددا من الدعوى القضائية التي أقامها عدد من المحامين مطالبين في نهايتها بإصدار حكم قضائي بإلزام كلا من وزير الإعلام ورئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات بوقف بث قناتى التت المتخصصة في عرض الرقص الشرقي وقناة التجارية على القمر الصناعي المصري النايل سات قالت الدعاوى بان قناة التت تبث على القمر الصناعي بدون ترخيص وأنها تبث إعلانات مثيرة تتعلق بمستحضرات جنسية صريحة ودون مجرد تلميح وتقوم قناة التجارية بعرض مجموعة من البرامج والإعلانات تتضمن طريقة بث هواتف الراغبين في المتعة بالإضافة إلى بثها مشاهد تتضمن هواتف الراغبين في المتعة كما تبث مشاهد تتضمن ألفاظا سوقية تجرح مشاعر المشاهدين وتثير الشهوات والغرائز وأكدت الدعاوى بان ما تقوم بثه قناتى التت والتجارية تتعلق بالجرائم الجنائية ومخالف لقانون حوافز الاستثمار الذي وضع ضوابط لبث المواد الإعلانية والإعلامية في القنوات الفضائية أكدت الدعاوى في نهايتها بان هذه القنوات الفضائية التت والتجارية تؤثر على الأسرة المصرية ويصب تربية الأولاد في مقتل يحتاج إلى إصلاحه سنوات عدة يذكر إن محكمة القضاء الإداري سبق وان أصدرت حكما رفضت فيه منع المرأة من ارتداء الملابس الضيقة والشفافة وقضت بعدم اختصاصها بإصدار قانون يجرم ارتداء المرأة الملابس التي تثير غرائز الرجال. (وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الدستور أسند إلي مجلس الشعب سلطة التشريع وأجاز لرئيس الجمهورية ولكل عضو من أعضاء مجلس الشعب حق اقتراح القوانين، وأضافت المحكمة إن إصدار تشريع يجرم ارتداء المرأة الملابس الضيقة والشفافة هو أمر تشريعي يختص به مجلس الشعب ولا يدخل ضمن الأعمال الإدارية التي تصدر عن السلطة التنفيذية والتي تخضع لرقابة القضاء الإداري والاختصاص الولائي لمحاكم مجلس الدولة ورفضت المحكمة تحويل الدعوي إلي المحاكم المدنية الأخرى مؤكدة أن هذا الأمر يخرج عن وصف المنازعة الإدارية ويخرج عن الاختصاص الولائي لمحاكم القضاء الإداري وعن الاختصاص الولائي للقضاء عمومًا. (كان عدد من المحامين قد تقدموا بدعاوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلسي الشعب والشورى طالبوا فيها بوقف تنفيذ قراراهم السلبي المتضمن عدم إصدار قانون يجرم ارتداء المرأة الملابس الكاشفة أو الضيقة أو المثيرة متعللين بأنه إذا كانت الحكومة تبحث عن وضع حل لأزمة التحرش الجنسي في الشارع المصري فعليها معاقبة المرأة التي ترتدي ملابس تثير غرائز الرجال جنائيًا. (كما سبق لمجلس الدولة إن تلقى عددا كبيرا من الدعاوى التي أقامها عدد من المحامين مختصمين فيها كل من وزراء الثقافة والداخلية والسياحة والإعلام مطالبين بمنع الرقص الشرقي في مصر وسحب التراخيص الصادرة للنساء بالرقص وإغلاق معاهد تعليم الرقص الشرقي..وأكد مصدر قضائي بمجلس الدولة إن هذه الدعاوى مازالت تنتظر تقرير هيئة المفوضين لإصدار أحكام نهائية بشأنها. (وطالب المحامون في مذكره دعاواهم التي قدموها لهيئة المحكمة بالتصريح لهم باستخراج شهادة من مشيخة الأزهر بالرأي الشرعي في الرقص الشرقي ومشروعية قرار الحكومة بالترخيص به كمهنة للنساء والفتيات كما طالب بشهادات أخرى وفتاوى رسمية من مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية كما طالب رافعو الدعاوى بالتصريح لهم أيضا بالحصول على شهادة رسمية من البابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس برأي الكنيسة في امتهان النساء لمهنة الرقص الشرقي أمام الرجال و مشروعية القرار بترخيصه كمهنة للنساء والفتيات. واستندوا في طلباتهم إلى أن الرقص والتعري أمام الرجال مرفوض من المسلمين والمسيحيين وترفضه الديانتين, مشددين في طلباتهم التي تضمنتها مذكراتهم المقدمة للمحكمة على ضرورة إلغاء القرار الوزاري رقم 273 الصادر عام 1997 بالترخيص للنساء والفتيات بامتهان الرقص الشرقي باعتباره مهنة غير لائقة ومرفوضة من الديانتين الإسلامية والمسيحية مصدر قضائي: دعاوى منع الرقص الشرقي تنتظر تقرير المفوضين لإصدار أحكام نهائية بشأنها المحكمة الإدارية رفضت دعوى منع المرأة من ارتداء الملابس الضيقة والشفافة