صرحت جريدة اروتس شيفاع الإسرائيلية أن المعركة فى الكينست انتهت بعد حسم مسألة مبانى بيت أيل ولكن يظل بعض أعضاء الكنست يعتقدون أن هذة مجرد البداية وأن سلسلة الأخلاء ستؤدى الى التخلى عن أجزاء واسعة من البلاد كما نقلت الصحيفة أتهام عضو الكينست أورى ارئيل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطعن المستوطنين فى الظهر بعد تصريحاته المتتالية التى جاءت فى صالحهم. فى وقت سابق كان نتنياهو قد هدد أعضاء الكنيست والوزراء الذين أيدوا مشروع القانون بألاقالة من مناصبهم وقالت مصادر حكومية أنه ربما سيتم أزالة عضو الكنيست زئيف الكين من منصبه كرئيس للائتلاف، وبالإضافة إلى ذلك، صرح نتنياهو بأنتزاع من وزير الدفاع ايهود باراك الموافقة النهائية للطرد كما وعد فى الأجتماع الأخير مع أعضاء الكينست ببناء 851 منزلا جديدا في الضفة الغربية سيتم أزالتها من بيت ايل. وقال ارييل انه لا يتوقع من نتنياهو أن يكون صادق فى كلامه، وأن هذه لن تكون المرة الأولى التي يقدم فيها وعودا لا تتحقق في نهاية المطاف. مضيفاً أنه قبل انتخابه مباشرة وعد بأن حكومته ستنتهج سياسة وطنية، ولكن هاهى تعتمد حل الدولتين، مؤكداً انه لا يشجع الجمهور على العيش مع السياسات القومية. كما أضاف فى حديث مع الاذاعة الاسرائيلية، أنه لا يستطيع التوقع بمدى العنف المصاحب لنقل سكان حي الاولبانا كما أضاف ربما سيكون أسوأ مما وقع عندما حاولت رجال الشرطة إخلاء بعض المستوطنات قبل عدة سنوات. كما انهى الداد كلمتة بوصف محنة المستوطنين بفيلم "المنشار- الجزء الرابع" – وهو جزء من سلسلة الرعب الذي يصور تقطيع أوصال الضحايا بأساليب مختلفة- . مضيفاً أن القرارات التى أتخذها الليكود فى السنوات الإخيرة تمثل أجزاء المنشار الأربعة، ففى الجزء الأول مناحيم بيغن وتدمير المجتمعات اليهودية في ياميت وشمال سيناء قبل تسليم سيناء للمصريين، في الجزء الثاني، تسليم نتنياهو والليكود الخليل للعرب، في الجزء الثالث، تدمير حزب الليكود بقيادة ارييل شارون المجتمعات المحلية فى غوش قطيف وشمال السامرة. والان وصلنا إلى الجزء الرابع، والذي سلم فيه نتنياهو لحى الاولبانا وفوجئنا بالجرارات تأتي لاقتلاع عشرات العائلات ومئات الأطفال. Comment *