أعلنت وزارة الدولة لشئون الآثار الأحد القادم عن تسلمها يوم الأحد القادم ل 8 قطع أثرية تعود لعصر الدولة القديمة الفرعونية، الأحد القادم من مقر وزارة الخارجية المصرية، والتي سبق تهريبها من قبل عصابات دولية إلى أن وصلت أسبانيا، وتسلمت السفارة المصرية بمدريد القطع الأثرية، التى بدورها سلمتها للخارجية المصرية. وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار -في تصريحات صحفية- أن ملابسات القضية ترجع إلى عام 2009 عندما اكتشف احد علماء الآثار الأسبان عرض قطعتين أثريتين فى إحدى صالات المزادات باسبانيا كانت تنشرها إحدى دوريات المعهد الفرنسى للآثار الشرقية وابلغ الشرطة التى قامت بمصادرتهما كما تم الاستدلال على الستة قطع الأخرى أخرى داخل اسبانيا ، لافتا انه فور أبلاغ الانتربول الدولى فى مصر بالقطع الأثرية المهربة ، دخلت مصر ممثلة فى وزارة الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع الخارجية المصرية في سلسلة من الإجراءات القانونية والدبلوماسية مع السلطات القضائية والتنفيذية الأسبانية ، لثبوت حق مصر في القطع المهربة استناداً إلى اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن حظر استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، واتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد ، وهو ما أسفر عن تلقي مصر خطابا من الحكومة الأسبانية بالموافقة النهائية على تسليم القطع . منوها" انه سيتم عرض هذه القطع ضمن مقتنيات المتحف المصري بعد إخضاعها لعمليات صيانة عاجلة. وبدوره قال أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة أن القطع المضبوطة سرقت من مقبرة "ايمب حور" كبير كهنة الإله بتاح فى ممفيس في عصر الأسرة السادسة الفرعونية، في منطقة كوم الخماسين بمنطقة سقارة الأثرية في محافظة الجيزة، وهى عبارة عن ألواح متوسطة الحجم من الحجر الجيرى ومنقوش عليها بالخط الهيروغليفى اسم وألقاب صاحب المقبرة منوها انه من المرجح تهريبها من مصر عام 1999. Comment *