دعا تحالف ثوار مصر كل طوائف الشعب للنزول والمشاركة فى مليونية " جمعة العزل " بجميع ميادين المحافظات، للإعلان عن عزل أحمد شفيق المرشح الرئاسي. وذكر التحالف في بيانه الصادر اليوم أن الجولة الأولى للانتخابات "مشبوهة" ولا يمكن أن ترتقي لانتخابات حرة نزيهة، والدليل على ذلك هو زيادة عدد الناخبين من 45 مليون ناخب في استفتاء 19 مارس إلى أكثر من 50 مليون ناخب في عام واحد، متهما اللجنة العليا للانتخابات بتتبع نفس أسلوب المجلس العسكري في مؤتمراته الصحفية ونفس أسلوب التهرب من توضيح الحقائق لأنها ليس لديها إجابات. وقال عامر الوكيل، المتحدث باسم التحالف، إن موقفنا لم يتغير وهو عدم الاعتراف بوجود أحمد شفيق في السباق، كما أن التحالف لا يدعم الدكتور محمد مرسي لمجرد الوعود التي يطلقها يوميا في مؤتمراته الصحفية والمطلوب هو التوقيع على ميثاق شرف يتضمن الآتي: تعيين اثنين من النواب الذين ينتمون للثورة وإعلان اسميهما قبل الانتخابات، التعاون الكامل مع الدكتور محمد البرادعي ليكون أول رئيس لحكومة الثورة، وضرورة تعهد مرسي بالانتهاء من إصدار الدستور الجديد خلال فترة لا تزيد علي 6 أشهر من انتهاء انتخابات الرئاسة متضمنا مدنية الدولة وضمان حقوق المواطنة لغير المسلمين وبقاء المادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للدستور، ولغير المسلمين من الةديان السماوية الحق في الاحتكام لقوانين الأحوال الشخصية لهم. كما تضمن الميثاق التوقيع على إعادة النظر في القيادات العاملة في جهاز الاعلام "الإذاعة والتليفزيون والصحافة والفضائيات"، تطوير جهاز الشرطة وإعادة هيكلته والتعهد بتعيين رئيس لهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات من الكوادر الثورية أو ممن كانوا مؤيدين للثورة، وإعداد قوانين لحماية الثورة والثوار وحقوق شهدائها ومصابيها، فضلاً عن اعداد قوانين لاستبعاد كل قيادات النظام السابق التي عملت خلال المدة من 1981 حتي فبراير 2011 ". وأضاف الوكيل أنه جار الاتصال ببعض القيادات الإخوانية الموثوق بها، وأنه " في حالة تنفيذ هذا الميثاق يؤكد التحالف أن الجميع سوف يلتف حول مرشح الاخوان الذين أمامهم فرصة ذهبية للعودة لصفوف الثورة من جديد، وعليهم أن يستشعروا خطورة الموقف ويقدموا أفعال وليس فقط أقوال لن يصدقها أحد بعد التجارب السيئة طوال عام ". Comment *