قال أدمن صفحة المجلس العسكري على فيسبوك، إن شهر يونيو من كل عام يحمل ذكرى مريرة لهزيمة 5 يونيو 1967، مضيفا " الآن جاءت الفرصة الذهبية لهذا الوطن الغالي كي يمحو من تاريخه أحزان يونيو ويحولها إلى انتصار يونيو وأحلام يونيو ". وأشار الأدمن فى رسالة جديدة بعنوان " هل يتحول شهر النكسة إلى شهر أعظم انتصار ؟ "، إلى أن يونيو يشهد الإعادة في انتخابات الرئاسة وفيخ سيُعلَن فيه اسم أول رئيس لمصر الثورة، " والذي سيتحمل الأمانة خلال السنوات المُقبلة .. نحن لسنا بصدد مناقشة أي من المرشحين أصلح، فنحن نقف تماماً على مسافة واحدة من الجميع ، وهذا كان عهدنا ونحن له حافظون بإذن الله ". وعن مرشحى الرئاسة اللذين يخوضان جولة الاعادة " مرسى وشفيق " قال " كلمة أخيرة نهمس لهما بها .. خاطبوا الشعب بجميع طوائفه واشرحوا برامجكم بوضوح وشفافية .. استشعروا مشاكل المصريين الحقيقية وحاولوا علاجها، طمئنوا الشعب على مستقبله ومستقبل شبابه من خلال خطط واضحة المعالم .. طمئنوه على أمنه واستقراره .. لنرتقي بلغة حوارنا حتى يفهم الشعب الأهداف الحقيقية المطلوب تحقيقها ". ووجه أدمن صفحة المجلس العسكرى حديثه للشعب المصري قائلا " لا عودة للوراء ، ما مضى قد مضى وقد دفع الجميع ثمنه .. لنتناقش بهدوء وبدون عصبية في اختياراتنا القادمة، ولنجبر المرشحين على الوضوح والشفافية في برامجهم .. نحن شعب لن يقبل الوعود البراقة التي تتحول إلى سراب، ولكننا سنستشعر مدى الصدق في الحديث .. نحن نريد دولة قوية راسخة الأركان رئيسها هو شعبها تنطلق نحو المستقبل وآفاقه ببرامج علمية مدروسة لها مدة زمنية محددة نقف فيها خلف رئيسنا ونسانده لتحقيقها .. إن نجح فقد أوفى ، وإن أخفق فليرحل ". وتابع: وللقوى السياسية نقول رفقاً بهذا الشعب ، ليكن هدفكم خلال هذه المرحلة مساعدته ومساندته في اتخاذ قراره .. جمعوه ولا تفرقوه ، لا نريد معارك وهمية أو معارك جانبية ، فلم يتبقى إلا أيام قليلة على الاختيار ، فلنعمل على أن يتحول شهر النكسة إلى شهر العبور الثاني لنمحو ذكرى الهزيمة في يونيو من التاريخ ، وليكن يوم اختيار الرئيس الديمقراطي الأول عيداً قومياً . الأدمن: لا عودة للوراء وما مضى مضى ودفع الجميع ثمنه.. ونريد دولة قوية رئيسها هو شعبها الأدمن: إن نجح الرئيس القادم فقد أوفى وإن أخفق فليرحل