سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أدمن صفحة العسكري: الجميع دفع ثمن الماضي.. ولنناقش بهدوء اختياراتنا القادمة أكد أن المصريون يجب أن يقفوا وراء الرئيس القادم فإن نجح أوفى وإن أخفق فليرحل
قالت صفحة "أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه لا عودة للوراء وما مضى قد مضى ودفع الجميع ثمنه، ولنتناقش بهدوء وبدون عصبية في اختياراتنا القادمة. ووجهت الصفحة رسالتها، قائلة: "لنجبر المرشحين على الوضوح والشفافية في برامجهم، نحن شعب لن يقبل الوعود البراقة التي تتحول إلى سراب، ولكننا سنستشعر مدى الصدق في الحديث، ونحن نريد دولة قوية راسخة الأركان، رئيسها هو شعبها تنطلق نحو مستقبل ببرامج علمية مدروسة، لها مدة زمنية محددة، نقف فيها خلف رئيسنا ونسانده لتحقيقها إن نجح فقد أوفى، وإن أخفق فليرحل".
وأضافت الرسالة موجهه حديثها للقوى السياسية، "رفقا بهذا الشعب، ليكن هدفكم خلال هذه المرحلة مساعدته ومساندته في اتخاذ قراره، جمعوه ولا تفرقوه، لا نريد معارك وهمية أو معارك جانبية، فلم يتبق إلا أيام قليلة على الاختيار".
وطالبت الرسالة مرشحي الرئاسة بمخاطبة الشعب بجميع طوائفه وشرح برامجهم بوضوح وشفافية، وأن يستشعروا مشاكل المصريين الحقيقية ويحاولوا علاجها، مضيفة، "طمئنوا الشعب على مستقبله ومستقبل شبابه من خلال خطط واضحة المعالم، وطمئنوه على أمنه واستقراره، لنرتقي بلغة حوارنا، حتى يفهم الشعب الأهداف الحقيقية المطلوب تحقيقها".
وأشارت إلى أن شهر يونيو من كل عام يحمل الذكرى المريرة لهزيمة 5 يونيو 1967، الهزيمة التي أعقبها انتصار في شهر أكتوبر 1973 بالعبور العظيم، فأصبح شهر أكتوبر يحمل كل المعاني الجميلة للشعب المصري يتغنى بها في كل مناسباته، والآن جاءت الفرصة الذهبية لهذا الوطن الغالي كي يمحو من تاريخه أحزان يونيو ويحولها إلى انتصار يونيو وأحلام يونيو.
وأوضح أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن هذا الشهر الذي يشهد الإعادة في انتخابات الرئاسة، الذي سيُعلَن فيه اسم أول رئيس لمصر الثورة، والذي سيتحمل الأمانة خلال السنوات المُقبلة، وقال: "نحن لسنا بصدد مناقشة أي من المرشحين أصلح، فنحن نقف تماماً على مسافة واحدة من الجميع، وهذا كان عهدنا ونحن له حافظون بإذن الله، فلنعمل على أن يتحول شهر النكسة إلى شهر العبور الثاني لنمحو ذكرى الهزيمة في يونيو من التاريخ، وليكن يوم اختيار الرئيس الديمقراطي الأول عيداً قومياً".