قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح السابق للرئاسة ، أنه على الرغم من كل "الدعاية السوداء" التي تمت، إلاّ أن اختيارات أغلبية المصريين المطلقة كانت لمُرشّحي الثورة والتغيير، وأنهم أثبتوا أنهم لم ولن يقبلوا إعادة نظام مبارك مجدداً. وأوضح أبو الفتوح في بيان له اليوم، أنه يجب أن نعترف أن أخطاء القوى السياسية الحزبية طوال الفترة الماضية وحالة الاستقطاب الحادة التي نشأت بينها كانت سبباً في التخويف من العملية الديمقراطية وإفرازاتها بل والكفرٌ بها، مؤكدا أن ذلك تسببّ في نهاية الأمر لعزوف كثير من الناخبين عن المشاركة في العملية الانتخابية . وقال أبو الفتوح إن عقارب الساعة لن تعود للوراء، وأنّ مصر ستتقدّم رغم أنف كل مترّبص، كما أن قوى سياسية جديدة قائمة على روح الثورة والشباب آخذة في التشكل كي تعود مصر القوية بحق قائدةً للمنطقة العربية ، وشكر أبو الفتوح أعضاء حملته وأكثر من 4مليون أعطوه أصواتهم في الانتخابات . وأشار أبو الفتوح إلي أن نتائج الفرز الغريبة التي تمّ رصدها مثيرة للاستغراب وللدهشة، وأنها تؤكد أنّ تدخلات ناعمة حدثت على الأرض بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. وأكد أن هناك استخدام كثيف للمال السياسي لشراء الذمم والأصوات ، وأن هذه الأموال الكثيفة دور كبير في النتائج الغريبة التي حدثت. وأضاف أبو الفتوح في رسالته " لقد نجحنا خلال الفترة الماضية في تقديم مشروع يجمع كل المصريين بتياراتهم المختلفة من إسلاميين وليبراليين ويساريين وكذلك غير المُسيّسين على هدفٍ واحد وبرنامجٍ واحد دون استعلاء من طرف على طرف أو إقصاء لأحد ". المرشح السابق للرئاسة يشكر المرشحين الذين صوتوا له.. ويؤكد: الناخبون انحازوا للثورة رغم "الدعاية السوداء"