كشفت الجمعية المصرية للتطور الديمقراطي إن حملة شركاء في الوطن لمراقبة الانتخابات رصدت 6116 انتهاكا انتخابيا بينها رشاوى وشراء أصوات ودعاية خارج اللجان أغلبها من أنصار المرشحين محمد مرسي و أحمد شفيق و عبد المنعم أبو الفتوح . جاء ذلك خلا مؤتمر نظمته الجمعية صباح اليوم بفندق رمسيس هيلتون لعرض تقرير نتائج الجولة الأولى لأعمال مراقبة الانتخابات الرئاسية 2012 تحت شعار حملة " شركاء فى الوطن". وكانت الجمعية قد شاركت فى مراقبة الانتخابات بمختلف المدن والمراكز بالمحافظات المصرية مستعينة ب 2200 مراقب موزعين على 15% من اجمالي مراكز الاقتراع . وقال محمود على مستشار الجمعية إنه وصل اليهم 6116 تقريرا من الانتهاكات التى رصدها مراقبى الحملة. أهمها" منع مراقبين من الدخول الى مقار الاقتراع من قبل قوات الأمن وقوات الجيش ومنع بعض المراقبين من ممارسة عملهم ومصادرة التصاريح الخاصة بهم فى عدة لجان مختلفة وعدم صدور التصاريح لبعض المراقبين بدون اى أسباب.. ومنع بعض المراقبين من دخول لجان الفرز من قبل رؤساء اللجان. ورصدت الجمعية العديد من حالات الدعاية لمرشحين أمام مقار اللجان والتأثير على أصوات الناخبين كان أكثرهم لصالح "محمد مرسى وأحمد شفيق و أبو الفتوح " . فيما رصدت أيضا العديد من حالات من التصويت الجماعى فى العديد من المدن والقرى لصالح مرسى وأحمد شفيق . وحدوث حالات من التأخر فى فتح باب مقار لجان الاقتراع واغلاقها قبل الموعد القانونى . وأكد المراقبون أنه خلال اليوم الثاني للاقتراع لوحظ رشاوى انتخابية وشراء لأصوات الناخبين لصالح مرسى وشفيق . وأشارت التقارير أنه يوجد بعض حالات من عدم تعليق كشوف الناخبين أمام اللجان ووجود متوفين بكشوف الاقتراع وأخطاء بالكشوف . ولوحظ فى بعض اللجان عدم وجود الحبر الفسفوري ووجود اشتباكات عديدة بين أنصار مرسى وشفيق وموسى . وأصدرت الجمعية عدة توصيات أهمها منح منظمات المجتمع المدني باقي التصاريح التي لم تسلم حتى الآن بدون سبب والسماح للمراقبين بالتصوير وتوثيق أية مخالفات داخل اللجان الانتخابية وأيضا السماح للمراقبين بحضور عمليات الفرز في كل اللجان الفرعية وعمليات الرصد والتوثيق فى اللجان العامة . الجمعية : رصدنا العديد من حالات من التصويت الجماعي فى العديد من المدن والقرى لصالح مرسى و شفيق