شهد منتصف نهار يوم الاقتراع الأول اشتداد المنافسة الانتخابية ما بين أنصار المرشحين و هو الأمر الذي أدى إلي اشتعال حدة الدعاية الانتخابية أمام كافة لجان الاقتراع. ورصد مراقبي "الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي" العديد من الانتهاكات الخاصة بأعمال الدعاية الانتخابية ، كما رصدوا وجود مجموعة من الانتهاكات التي تمثلت في عدم وجود كشوف الجداول الانتخابية بمراكز الاقتراع ، إضافة إلي غلق بعض اللجان الانتخابية بسبب سوء العملية التنظيمية وهو الأمر الذي أدى إلى تكدس الناخبين أمام لجان الاقتراع. و أكدت الجمعية على أن اشتعال أعمال الدعاية الانتخابية جاء كنتيجة مباشرة لعدم تدخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وتصديها للإرهاصات الأولى لأعمال الدعاية الانتخابية. وأوضحت الجمعية أن إغلاق لجان الاقتراع جاء كنتيجة مباشرة لعدم قدرة اللجنة على الإعداد والتنظيم للعملية الانتخابية وهو ما أدى إلى تكدس الناخبين أمام لجان الاقتراع من ناحية و من ناحية أخرى إلي استحالة إتمام عمليات الاقتراع داخل بعض اللجان. ومن أبرز الانتهاكات التى رصدتها مراقبي الجمعية عدم وجود كشوف الناخبين، وكذلك الحبر الفسفوري، واغلاق لجان الإقتراع قبل الموعد القانوني، ومنع مندوبى المرشحين من دخول اللجان، والدعاية الإنتخابية داخل اللجان. Comment *