بدأت لجان الانتخابات مع تمام الثامنة من صباح اليوم 23 مايو 2012 في استقبال 50 مليون و407 ألف و266 ناخبا للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة ويحرس لجان الانتخابات التي تمتد اليوم وغدا مدرعات الجيش فيما بدأ الناخبون في التوافد لاختيار أول رئيس للجمهورية الجديدة بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، في لحظة يرجع الفضل الأول والأخير فيها لدماء شهداء ومصابي الثورة الذين ماتوا لنحياها، وفقدوا بصرهم لنراها. ويبلغ عدد اللجان العامة في انتخابات الرئاسة 351 لجنة، وعدد المراكز الانتخابية 9334، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و97 لجنة، فيما يقوم بحراستها أكثر من 150 ألف جندي وضابط قوات مسلحة، بإشراف 14 ألف و509 قاض، إضافة لمئات المراكز الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والعالمية التي حشدت كافة إمكانياتها لمراقبتها. وأشار المستشار حاتم بجاتو عضو اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إلى أن أى منتقبة سترفض رفع النقاب والكشف عن الوجه واليدين لن تنتخب، لأن هذا هو القانون، وأن اللجنة كلفت 1400 قاضية من بينهن 1200 قاضية للإشراف على لجان الإناث، مع وضع سيدة بأمانة السر في كل لجنة مشتركة. كما يمنع يمنع استخدام كاميرا المحمول في تصوير بطاقة الاقتراع،وأن تصويرها سيعد مخالفة انتخابية، مؤكدا أنه لن يتم السماح بدخول من يرتدى فانلة أو تيشرت عليه تأييد لأى مرشح أو أى دعاية للتصويت، أو إلى الحرم الانتخابى وخارجه، وأنها ستعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. 351 لجنة عامة و13 ألف و97 لجنة فرعية في حراسة أكثر من 150 جندي وضابط قوات مسلحة وإشراف أكثر من 14 ألف قاض