البلتاجي في مؤتمر دعم مرسى بحلوان: ليس هناك "تكويش" بدليل عدم وجود وزير أو محافظ من الإخوان

قال الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب والقيادي في حزب العدالة والحرية، خلال مؤتمر فى حلوان لتأييد الدكتور محمد مرسى، إن الإمام حسن البنا جاء ليقول أن مفتاح الإصلاح يأتي من إصلاح الفرد وإصلاح المجتمع من جهة وإصلاح الحكم من جهة أخرى، لذلك صار الإخوان يربون الإخوان الفرد والأسرة والمجتمع لتعود رايات الأمة لعزها.
وأكد البلتاجى أن كل الحكومات على مدار 80 عاما وقفت ضد مشروع الإخوان فى إصلاح الحكم. وأضاف: "كانت إرادة الله أن يأتي جيل يدفع ثمن التغيير جعلنا في انتظار نتائج غير مرتبة سلفا ,شهداء ثورة 25 يناير، وسقوط نظام فاسد استخدم كل الطرق لتوقيف مسيرة التغيير". واستطرد: "دخلنا للانتخابات بعد أن راهن الجميع على إفسادها وكان البرلمان، لنسمع ماذا قدم الإخوان؟ هذا ما نسمعه على مصاطب القنوات ووسائل الإعلام؟ ماذا صنع هؤلاء؟ وذلك ليبعثوا برسالة اليأس إلي النفوس".
وانتقد البلتاجي الإعلام قائلا إنه "نسي الأزمات الأمنية والمعيشية ليقولوا لا أمل في التغيير وهو ما دفع الإخوان لخوض الانتخابات الرئاسية لتكون في موقع المسئولية الأول بعد تعطيل مسيرة البرلمان".
ونفى أن يكون هناك "تكويش" للإخوان على السلطة بدليل انه لا يوجد وزير إخوان ولا محافظ ولا قيادات للوحدات المحلية ولا فى السلطات التنفيذية" .
وأضاف البلتاجى أن الدكتور محمد مرسى اعتقل على رأس 600 معتقل سياسي2006 دفاعا عن هشام البسطويسي، وهو نائب في البرلمان للضغط على أداءه ضد النظام الفاسد وكان على رأس المعتقلين فى 28 يناير.
وأكد البلتاجى إحترامه لكل المرشحين الوطنيين لكنه قال: "ندرك أن محاولة للتزوير لإعادة رموز شاركت في عسكرة هذا الوطن على مدار العقود الماضية لن نقبل أن تمر ولو على دمائنا أو جثثنا".
ومن جانبه قال الشيخ فوزي سعيد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالجماعة" "هل علمتم أحد أحكم من الله لنذهب إلية ليشرع لنا غير الله؟". وأضاف قضيتنا الأولى التي نحملها هي الشريعة، أن يولى الله علينا رجلا يحمل المشروع الإسلامي ويستطيع أن يواجه "العتاه" وليس هذا الذي يرفض أن يسمى مرشح إسلامي ونجاح الدكتور مرسي سيكون مصدرا للتناغم مع الشعب والشورى، وأشار فوزي بالرجوع إلى كل أنظمة العالم فلن نجد مرشح لحزب أو تنظيم يتحول إلى ديكتاتور أبدا.
البلتاجي: محاولة التزوير لإعادة رموز النظام السابق لن تمر ولو على دمائنا أو جثثنا
قيادي إخواني: قضيتنا الأولى التي نحملها هي الشريعة.. وأن يولى الله علينا رجلا يحمل المشروع الإسلامي