أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقريرا مصغرا عن الأوضاع في جنوب السودان وأوضاع النازحين جراء العنف بين الشمال والجنوب. وذكرت أن الاحتياجات الإنسانية تزايدت في أوائل شهر أبريل بالتزامن مع اندلاع "العمليات العدائية" على الحدود مع السودان. وحول الأوضاع في الجنوب، قال ملكير مابيك، رئيس بعثة اللجنة الدولية في جنوب السودان: "غادر الكثيرون منازلهم على عجل بسبب أعمال العنف وغالباً ما كانوا يتركون وراءهم كل ما يملكونه باحثين عن ملجأ في مخيمات مؤقتة" . وأضاف: "لقد شهدت المستشفيات، لاسيما في بنتيو في ولاية الوحدة، تدفقاً من الجرحى وواجهت صعوبات لمواجهة الوضع". وقدمت اللجنة الدولية، في مناسبات عدة اللوازم الجراحية الاستهلاكية والأدوية وغيرها من المواد الأساسية إلى مستشفى "بنتيو" المدني ومستشفى "بنتيو" العسكري. وفي ولاية أعالى النيل المجاورة حيث تقدم اللجنة الدعم لمستشفى ملكال التعليمي، أجرى الأطباء في شهر أبريل، أكثر من 80 عملية جراحية كانت تتعلق معظمها بإصابات سببتها الأسلحة. ومنذ تصاعد الأعمال العدائية قبل أكثر من شهر، ركزت اللجنة الدولية على زيارة المحتجزين بسبب النزاع ومن بينهم أسرى الحرب، وقدمت الإغاثة العاجلة إلى الذين نزحوا مؤخراً، وساعدت المستشفيات في معالجة الجرحى. وسعت أيضاً إلى ضمان حصول المجتمعات المحلية المتضررة من القتال على المياه النظيفة. Comment *