قال عمرو موسى ، المرشح لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن قانون "العزل السياسي"، يُحدث اضطرابا، مؤكدا أنه لا يؤيد قرارات العزل والإقصاء لأنها "تثير النفوس وتنخُر في عظام المجتمع". وأشار إلي أن المناظرة التي جرت بينه وبين منافسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كانت "تقليدا جيدا، لكنها لم تعطي الوقت الكافي لشرح الإجابات"، مؤكدا أن "وقت المواجهة والتفاعل بين الطرفين كان يجب أن يكون أكثر مما تم تخصيصه". وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، أذيع صباح اليوم ، في برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، أنه قام بجولات في بعض القرى عقب المناظرة، وأنه لمس تأثيرا إيجابيا في صالحه. وقال موسي:"سأعين نائباً خلال أول 60 يوم من بدء أعمالي كرئيس، وهناك عدد من الشخصيات أتشاور معها بينها أيمن نور". وأكد موسى استعداده لمناظرة الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين للرئاسة، وأنه يرحب بإجراء مناظرة مع أي مرشح آخر، قائلا: "كثير من المرشحين أصدقائي، لكن الوقت ضيق" وقال مرشح الرئاسة ، أن سبب هجومه على الدكتور "أبو الفتوح"، خلال المناظرة، يرجع إلى " تلون موافق أبو الفتوح"، حسب تعبيره. وأوضح "موسى"، في الحوار الذي أعدته الزميلة نجاح النوبي، أنه ليس بالضرورة سوف يفق أصوات الإسلاميين، مؤكدا أن الساحة مفتوحة لأن يقدر أعضاء التيارات الإسلامية الموقف الاستثنائي الذي تمر به مصر، وليس شرطا أن تترجم نتيجة الانتخابات الرئاسية ما حدث في الانتخابات البرلمانية. وأشار "موسى" إلى أن الجمهورية الجديدة يجب أن تكون مبنية على الديمقراطية، وألا يقوم الرئيس القادم باحترام الدستور، ولا يكون ديكتاتوراً". وحول الانتقادات التي تعرض لها بعض مؤتمراته من شباب الثورة، أوضح "موسى" أنه لاحظ خلال جولاته أن من يهاجمونه "يقرؤون الأسئلة بصيغة واحدة، حتى بأخطائها اللغوية، وكأنها موزعة عليهم". وعن التصريحات المنسوبة له حول قدرته على حل مشاكل مصر الاقتصادية من خلال اتصالاته الدولية، قال موسى" تلك التصريحات تمت صياغتها بطريقة سخيفة والصحافة تعتمد على تصيد الكلمات على طريقة ويل للمصلين". وتابع أن الرئيس الجديد لا يصح أن يبدأ عهده بالصدام، ولذا فإن أول لقاء له لو فاز بالمنصب سيكون مع رئيس حزب الأغلبية، لافتا أيضا إلى أن الرئيس المنتخب عليه المساعدة في بدأ مناقشة صياغة الدستور، دون أن يتدخل في عمل الجمعية التأسيسية وحول موقفه من الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية، قال "موسى" إنه لا يرى عيبا في ذلك، طالما أننا نتجه لإجراء انتخابات نزيهة، والأهم هو الرقابة الشعبية من خلال منظمات المجتمع المدني، وأن تكون كاميرات التليفزيونات متيقظة لرصد أي تجاوزات لو حدثت. المرشح: أتشاور مع عدد من الشخصيات لتعيين نائب بينهم أيمن نور.. ولا مانع من مناظرة مرسي