كتبت- فى آخر لقاء لحملة طرق أبواب مرشحين الرئاسة التى نظمها إئتلاف أقباط مصر مع خمسة من المرشحين للرئاسة، التقى خمسة عشر من أعضاء ائتلاف أقباط مصر مع حمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية بمقره الانتخابى بالمهندسين. وأستقبل صباحى وفد الائتلاف بالأحضان وعرض أهم النقاط التى يرتكز عليها برنامجه الانتخابى وبالأخص فيما يتعلق بالقضاء على الفقر حيث قال أنه رشح نفسه من أجل الفقراء ومعدومى الدخل والفلاح المصرى الذى يعيش على قوت يومه وأنه جاء ليغنى الفقراء وليس ليفقر الاغنياء.وأضاف صباحى أنه سيفرض العدل والمساواة بين المواطنين من خلال تفعيل مواد وبنود الدستور المصرى وجميع المواثيق التى تعهدت بها مصر لحماية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحددة. ورحب صباحى أن يقوم إئتلاف أقباط مصر بطرح أسئلة عليه فى نطاق رؤيته للقضايا الوطنية وحقوق المصريين وهى الأسئلة التى سييتنتج الائتلاف من أجابه المرشحين عليها من يصلح أن يتم يدعم فى أنتخابات الرئاسة باسم إئتلاف أقباط مصر.وبسؤال حمدين صباحى عن مدى تاثره بالفكر الناصرى وبالأخص فيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل وأافاقية السلام والتطبيع وتصدير الغاز ومدى اتجاهه للدخول فى حرب، قال صباحي إن مصر لن تدخل فى حرب مع اسرائيل إلا إذا فرضت عليها تلك الحرب وأنه ملتزم بالاتفاقات التى أبرمتها مصر مع إسرائيل الداعية للسلام وعن فكره الناصرى أوضح أنه فكر حر يقبل الآخر ولا يكفره لمجرد أنه يخالفه الرأي.وحول مدى تطبيقه الشريعة الإسلامية قال صباحى إنه ملتزم بأحكام الشريعة الإسلامية مثلما هو منصوص عليه وأن المادة الثانية هى الحافظ لتلك الأحكام فيما أبدى أعضاء الائتلاف عدم تخوفهم من تطبيق الشريعة ولكن تخوفهم من القائمين على تطبيقها فربما يستخدمونها حسبما تتفق مصالحم وتوجهاتهم الشخصية. وعن التوريث الوظيفى سؤل صباحى وكان رده أنه يرفض التوريث فى كل مناصب الدولة ولن يسمح أن يتولى أي منصب أشخاص غير مؤهلين أو مستحقين لتلك المناصب وأن هذه النقطة مرتبطة بالفساد الذى سيحاربه بكل ما أوتي من قوة.ودار النقاش وطرحت أسئلة كثيرة على سيادته من الائتلاف طوال اللقاء وختمت بسؤال عن هل سيكون هناك خروج أمن للمجلس العسكرى وماذا عن الجرائم التى أرتكبت ضد الشعب المصرى وتم أغلاقها مثل مذبحة كنيسة القديسين ومروراً بشهداء الثورة المصرية ثم ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد حتى أحداث العباسية. وصرح صباحى أنه سيفتح تلك الملفات كلها لأن هذا هو العدل الذى أمر به الله وعن خروج المجلس العسكري من السلطة أكد أنه سيكون "خروجا عادلا وليس آمنا".