أصدر مجلس الوزراء بيانا اليوم حول أحداث وزارة الدفاع اتهم فيه متظاهرو الدفاع بمحاولة إعاقة تسليم السلطة والوقيعة بين الجيش والشعب .. وقال المجلس في بيانه إنه يتابع ما يحدث بمحيط منطقة العباسية ووزارة الدفاع بقلق شديد ، ويُعرب عن خالص أسفه بتطورات الموقف ومحاولات الاقتراب والتعدي على مبنى وزارة الدفاع الذي يعتبر رمزاً من رموز الدولة وسيادتها والذي كان دواماً الدرع الواقي لأمن مصر وشعبها. وأكد مجلس الوزراء أن مثل هذه التصرفات غير مبررة ، لاسيما وإنه سبق أن كرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة إعلانه فى أكثر من مناسبة إنه حريص كل الحرص على تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب قبل 30يونيو القادم ، وإن هناك إجراءات فعلية تتم فى هذا الإطار للوصول إلى هذا الهدف وأهمها الانتخابات الرئاسية المقرر لها أن تبدأ فى 23 مايو الجاري ، والتساؤل هنا .. لمصلحة من إعاقة تحقيق أهم أهداف ثورة 25 يناير العظيمة ولمصلحة من .. إعاقة أي جهد وطني صادق لاستعادة أمن واستقرار الشارع المصري أو محاولة الوقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة ولمصلحة من .. توقف عملية الإنتاج والخدمات التي يحتاجها المواطن المصري البسيط أو إيقاف الطرق وتعطيل مصالح المواطنين وترويعهم داخل وخارج مصر ، وأضاف المجلس في بيانه " فى هذا الإطار وحتى يمكن تحقيق كل ما نصبه إليه من أهداف ثورة 25 يناير العظيمة ، فأن مجلس الوزراء يناشد كافة القوى الثورية والتيارات السياسية والحزبية والدينية والمواطنون المصريون الشرفاء ومجلس الشعب الموقر أن يَعي الجميع مصلحة مصر العليا فوق أي مصالح أخرى ضيقة ، وأن تتوحد كلمتنا جميعاً من أجل تجاوز هذه المرحلة الدقيقة ، خاصة وإنه لم يتبقى سوى أسابيع قليلة لتحقيق أمال وطموحات ثورة هذا الشعب الكريم ، وأصبحنا جميعاً مطالبين أمام الله والوطن بالتكاتف لمواجهة أية محاولات لعرقلة تحقيق أهداف الثورة أو الإساءة للعلاقة التاريخية بين شعب مصر وجيشه العظيم . المجلس: لم يتبق إلا أسابيع قليلة على تسليم السلطة فلمصلحة من.. إعاقة جهود استعادة أمن واستقرار الشارع المصري