قال المحامي السعودي أحمد الراشد المكلف من قِبَل أسرة المحامي المصري أحمد الجيزاوي، إن بعض الجهات قطعت عليه الطريق ولم تمكنه من لقاء الجيزاوي أو الاطلاع على مجريات القضية. وأضاف الراشد، في تصريحات نشرتها صحيفة "الشرق" السعودية اليوم، «أنا المحامي الوحيد المُكلَّف من قِبَل أسرة الجيزاوي، ولن أسمح لأي شخص أن يصرّح عن موكلي». وتابع «نسقت مع المستشار القانوني للقنصلية المصرية في جدة ياسر علواني للاطلاع اليوم على ملف القضية، وستتبين لنا الأمور»، مشيراً إلى نيته الطعن في كافة الإجراءات القانونية التي تمت في غيبته كونه المحامي المكلف من قِبَل أسرة المتهم المصري بالدفاع عنه. وأوضح الراشد: أن المادة الرابعة من نظام المحاكمة الجزائية السعودي تنص على أنه يحق لكل متهم أن يستعين أثناء التحقيق والمحاكمة بمحامٍ ولا يجوز التغرير بالمتهم أو أن يكون الاعتراف في غير وجود المحامي مع المتهم، مطالباً جمعية حقوق الإنسان وهيئة التحقيق والادعاء العام بالتنسيق لتمكينه من أداء مهمته. وأكمل «كنت على اتصال مع زوجة الجيزاوي شاهندة فتحي فأخبرتني أنها لم تتمكن من الاتصال بزوجها نهائياً منذ احتجازه، وهذا يناقض الإجراءات الجزائية المنصوص عليها في المرسوم الملكي». وأوضح أن دور جمعية حقوق الإنسان ينحصر في مراقبة تطبيق الأنظمة فقط ومدى سريانها بشكل صحيح ومقابلة محامي المتهم والمتهم نفسه فقط دون التدخل في القضية نفسها، «ولكن ليس لها صفة التوكيل في القضية خصوصاً أنه المحامي الوحيد الذي يحمل هذه الصفة من ذويه». المحامي: أنا الوحيد المكلف بالدفاع عنه وأطالب"حقوق الإنسان" والادعاء العام بتمكيني من أداء مهمتي