قالت شاهندا فتحى، زوجة المحامى المصري المحتجز بالسعودية أحمد الجيزاوى، إن محاميا سعوديا كبيرا تطوع اليوم للدفاع عنه، وأنها تنهى بالفعل إجراءات توكيله عقب إنسحاب المحامى السعودى باسم العالم أمس من متابعة القضية. وأشارت شاهندا إلى أن المحامى إنسحب إحتجاجا على منع السلطات السعودية له من حضور جلسات التحقيق مع زوجها الذى حضر جلستى تحقيق دون حضور محامي معه، وكان المحامى باسم العالم قد توجه أول أمس لزيارة الجيزاوى فأكدت له السلطات أنه يخضع للتحقيق ولم تسمح له بحضور التحقيق. وأضافت أن العالم زاره بالأمس ثم قرر الانسحاب من القضية لعدم تمكنه من حضور التحقيقات وعدم قدرته على الانفراد بموكله، ورفضت ما قاله المحامى من أنه وجد الجيزاوى مدان بعد أن اعترف له بجلب الأدوية للمملكة بحضور الضباط. وعلقت على قرار المحامى " كان يجب أن يعى ما يواجهه أحمد من ضغوط ولا يأخذ بكلام يقوله بحضور الضباط الذين عذبوه إن كان قد قاله وأتوقع أن المحامى تعرض لضغوط خاصة مع هجوم الاعلام السعودى عليه، وعلى كل حال هو محامى جنائى والقضية أكبر من ذلك ". وبررت الزوجة اعتراف الجيزاوى لمحاميه إن إعترف بخوفه من الضباط الذين حضروا اللقاء معه ومحاميه، مؤكدة " أحمد قال لى وقال للقنصل المصرى فى السعودية أنه تعرض للتعذيب أثناء لقاءنا معه ولكنه كان خائفا جدا وقليل الكلام وينظر بارتياب للضباط قبل أن يتكلم وانتهز الفرصة الوحيدة لعدم انتباه الضباط وأخبرنا بتعذيبه"، مُشيرة إلى حضور اثنين من الضباط السعوديين للقاءها والقنصل المصرى بالسعودية مع الجيزاوي. وتنظم نقابة المحامين مؤتمرا صحفيا بخصوص قضية الجيزاوي الأربعاء القادم بحضور نقيب المحامين سامح عاشور ووكيل لجنة الحريات بالنقابة محمد الدماطى وبحضور زوجة الجيزاوى شاهندا فتحى وشقيقته شيرين الجيزاوى. زوجة الجيزاوي: كان خائفا جدا وقليل الكلام وينظر بارتياب للضباط قبل أن يتكلم.. وأتوقع أن يكون محاميه تعرض لضغوط