* بيان الجبهة: أبو الفتوح له قدر من القبول الشعبي وغير منحاز لجماعة.. ومرسي أقل حضورا ولكنه ينتمي لجماعة كبيرة كتبت – سارة خالد: قالت الجبهة السلفية أنها ترى عدم جدوى إفساد الأصوات فى انتخابات الرئاسة ولزوم التصويت لمرشح ينتمي جملة للتيار الإسلامي وأوفرهم حظاً الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المنفصل عن الجماعة. وأكدت الجبهة فى بيان لها مساء الأربعاء أنها حتى الآن تدعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، لافتة الى أن كل ما ذكرته فى وسائل الإعلام هو معطيات لنقاش قضية انتخابات الرئاسة في المرحلة القادمة، في حال عدم إلغاء اللجنة الرئاسية وإسقاط المادة 28 من الإعلان الدستوري. وعرضت الجبهة فى بيانها مناقشة فيما بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية والدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، حيث قالت أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو شخصية لها حضور رجل الدولة وله قدر من القبول الشعبي وغير منحاز الآن إلى جماعة، كما أنه منفتح على بقية التيارات السياسية ومنها الليبرالية اقتناعاً لا موائمة، ورغم أن هذا خلاف ما نعتقده وندين الله به إلا أن هذه النقطة تعني إمكانية نجاحه وسقوط رموز النظام المترشحين للمنصب. بينما رأت أن الدكتور محمد مرسي هو رجل ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وهو أقل حضوراً من وجهة نظرهم على الأقل من الدكتور أبو الفتوح ولكنه ينتمي لجماعة كبيرة متشعبة ولها قدرة كبيرة على الحشد ولها أفراد في كافة مؤسسات الدولة وقبول عالي للموازنات والموائمات وهذا يعطيه قبولاً خارجياً وبعض القبول الداخلي من المؤسسات الحساسة، ولكنه يبقى خياراً فئوياً محدوداً بإطار الجماعة، مما يعني تحيز بقية الفئات السياسية ضده وعدم دعمه، مما يخشى معه أن تقل فرصة فوزه وتنقسم الأصوات الإسلامية والقريبة منها بينه وبين الدكتور أبو الفتوح، مما قد يوفر فرصة الفوز لأحد فلول النظام المرشحين. واختتمت الجبهة بيانها قائلة ” أن هذه المناقشة لا تعني القبول بإقصاء الشيخ الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل ولا تحديداً لمرشح بعينه ، وأن الجبهة ستحاول قدر الإمكان لزوم الجماعة وعدم التفرد والقبول بالأصلح ؛ كما لا تعني قبولنا لكل ما يطرحه الدكتور أبو الفتوح ولا الدكتور مرسي وإنما هي مفاضلة بين المصالح والمفاسد فلم يكن أيهما هو المرشح المفضل لنا قبل الأستاذ أبو إسماعيل”.