كتبت- مارسيل نظمى / تصوير- ادم محمد: أحيت اليوم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ذكرى مرور أربعين يوما على رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وذلك وسط حراسة أمنية مشددة على مداخل ومخارج بوابات الكاتدرائية من قبل قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية وآلاف الشباب من فريق الكشافة الخاص بالمرقسية. وحمل العشرات بوسترات كبيرة عليها صور البابا شنودة الثالث مزينة حولها بالزهور وأشهر أقواله, ووزع على الحضور كتاب عن حياة البابا شنودة من إصدار المركز الثقافي القبطي. وحضر الحفل أعضاء المجمع المقدس وممثلين عن المجلس العسكري والسفارات وممثلي الكنيستين الانجيلية والكاثوليكية, واللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، وعدد من مرشحي الرئاسة بينهم عمرو موسى وأحمد شفيق وممدوح حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق, ومحمد على بشر ممثل الإخوان المسلمين وسفير الفاتيكان مايكل جراراد. وطالب على السمان رئيس هيئة حوارات الأديان والطوائف الدولة بوضع أعمال البابا شنودة في المناهج الدراسية للطلاب لتعليمهم معنى الوطنية، وأضاف أن الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه امتزجت دمائهم فى حرب 73 وامتزجت أيضا دموعهم في لحظة فارقة فى التاريخ وهى لحظة رحيل البابا شنودة وقد لاقى خطابه بالتصفيق من الحضور . وانتهى الحفل بكلمة الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا الذى اكد فيها على دور البابا شنودة الرعوي والخدمي للكنيسة ولمصر. يذكر أن حضور الاحتفال بأربعين البابا اقتصر على المدعوين الذين يحملون كروت دعاوى من الكاتدرائية.