قامت فرق الكشافة الكنسية بالقاهرة والمحافظات بتابين الراحل البابا شنودة الثالث ،وذلك من خلال رفع 7 الاف بوستر للبابا وإشعال الشموع واستخدام الطبول والات البروجي الحزينة ، وذلك بحضور الانبا باخوميوس القائم قام البطريركي وعدد من أعضاء المجمع المقدس والدكتور صمؤئيل متياس قائد الامانة العامة للكشافة. واصطف ما يزيد عن 8 آلاف من أفراد الكشافة الكنسية مساء الاربعاء فى الكاتدرائية ،بعد ان دقت الطبول الحزينة وسار وسطهم مارش جنائزى لتأبين البابا ، وقاك أربعة من أفراد الكشافة بحمل لوحة لتمثل البطريرك ا وخلفها فرقة الطبول الكشافية وعازفو البروجى وأطفال يحملون الشموع وتعالت الصرخات والدموع للحضور حتى وصل الموكب إلى ساحة الكاتدرائية الكبرى أمام الكنيسة ليتم وضع الصورة على شكل قلب مضىء بالشموع ويقف جميع الأساقفة والبطاركة والأقباط أمام مشهدا آخر، وقامت الكشافة بعرض بوستر طوله 17 مترا فى الظهور أعلى الكنيسة، وتم إنزاله بطول الكنيسة، وفيها يقف البابا شنودة الثالث وكتب أسفلها "من أجلكم أنا هنا ومن أجلكم أذهب إلى هناك"، وعند اكتمال عرض البوتسر ظهر سرب من الحمام يطير أعلى البوستر، ويحول اتجاهه إلى أعلى الكنيسة . وقال الأنبا باخوميوس :" أن البابا شنودة يجلس سعيدا فى السماء بأبنائه الذى دائما ما وصفهم "أن كنيسة بلا شباب كنيسة بلا مستقبل"، مشيرا إلى أن البابا اهتم بالكشافة وقدم لها كل الحب وهم الآن يعبرون عن حبهم له فى بانوراما الحب،وقدم الشكر لكل فرق الكشافة التى جائت من المحافظات وابناء القاهرة. وقال الأنبا موسى أسقف الشباب "إن البابا رحل ولكنه ما زال فى قلوبنا وازداد حضورا ولذا جاء أبناء الكشافة من كل محافظات مصر لتقديم باقات من الحب لرحيل أبانا". وشهد الحفل عرض مقتطفات عن حياة البابا بطريقة ممزوجة ما بين الراوى والتراتيل والموسيقى لعرض مشوار حياته حتى رحيله وقدموا فقرة غنائية لأحد أشعار البابا الذى كتبه عام 1948 بعنوان "الكرمه