بعض من “الراحة والعافية وبركات الرب”، هو ما يتمناه بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر في عيد ميلاده الخامس والثمانين، بيد أن تلك المناسبة ستكون فرصة لآلاف المؤمنين للتوجه إلى الفاتيكان لمشاركة البابا احتفاله بعيد ميلاده، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. حيث ولد البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، بإسم جوزيف رايتزينجر في السادس عشر من أبريل 1927 في جنوبألمانيا. وتلقى تربية كاتوليكية مشددة. وبعد إتمام دراسته في كلية القديس في جامعة ميونخ وحصوله على شهادة الدكتوراه في علم اللاهوت والفلسفة، عمل كأستاذ محاضر في عدد من الجامعات الألمانية كجامعة بون وريجنسبورج وغيرها. وفي عام 1971 انطلقت مسيرته على المَدرج الكنائيسي، حين عين من قبل البابا بولس السادس كرئيس أساقفة ميونخ، ثم كرئيس لمجمع العقيدة والإيمان في الفاتيكان 1981. وفي عام 1998 انتخب كنائب لعميد مجمع الكرادلة المكلف بانتخاب البابا لدى شغور المنصب، وبعد أربع سنوات من ذلك التاريخ أصبح عميد المجمع المذكور.